اشتكى عبد الحفيظ الجرودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور، لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مما سماه "إقصاء الغرفة من اجتماع مرتقب يجمعه بلجنة مشكلة من برلمانيين، للبحث عن حلول لمشاكل المتضررين من تجار المركب التجاري المغرب الكبير الذي احترق عن كامله أخيرا". وأورد الجرودي، في رسالته التي وجهها لبنكيران، أن "الاجتماع الطارئ الذي عقده أعضاء لجنة تتبع الحريق المهول والمكونة من طرف البرلمانيين التابعين لدائرة إقليمالناظور، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور، المنعقدة الجمعة الماضي بمقر عمالة الإقليم، تم للتباحث حول مستقبل التجار المتضررين، ومصير بناية سوق المركب التجاري المغرب الكبير .. وأضاف رئيس الغرفة بناء على توصيات الاجتماع المذكور، والحاملة لتوقيعات النواب البرلمانيين ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور، خاصة تشكيل لجنة مكونة من السادة البرلمانيين أحمد الرحموني – نورالدين البركاني – عبد القادر أقوضاض، تم تكليفهم لإعداد الترتيبات الأولية لعقد اللقاء مع رئيس الحكومة، و إجراء الاتصالات مع جميع برلمانيي الإقليم للحضور في الاجتماع بجانب أعضاء اللجنة. وأكد الجرودي أنه بعد إطلاعه على عدم إدراج الغرفة باعتبارها الممثل الشرعي للتجار والمدافع عن مصالحهم في لائحة حضور الاجتماع المرتقب كما كان متفق عليه خلال بيان اجتماع اللجنة السالفة الذكر، عبر عن استنكاره وتنديده بالأمر. واتهم رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور، نور الدين البركاني البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ب"تحريف توصيات اللجنة لغرض لا يعلمه إلا النائب المحترم، وربما لركوب أمواج الحادث المأساوي للعب على أوتار التجار المتضررين والساكنة والدعاية لكسب ودهم خلال المحطات المقبلة ، وبالتالي إقصاء وتهميش الدور المتنامي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور الذي أقلق مضجعه"، وفق تعبيره.