أفردت الصحف الصادرة اليوم الإثنين بمنطقة أمريكا الشمالية أبرز عناوينها لإمكانية تقديم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ترشحها للانتخابات الرئاسية لسنة 2016، ولفرص الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية المرتقبة في نونبر القادم. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (واشنطن بوست) أن السيدة الأولى سابقا للولايات المتحدة ستفوز بسهولة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية إذا قررت تقديم ترشحها، مضيفة أن كلينتون تعتبر مرشحة جدية ومنافسة شرسة للجمهوريين خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2016 . وأبرزت الصحيفة أن نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إذا ما قرر مواجهة كلينتون في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، فإن مهمته ستكون "صعبة" حسب رأي أغلبية زعماء حزب الرئيس باراك أوباما. ومن جانبها، أشارت الصحيفة الإلكترونية (بوليتيكو) إلى أن فرص الديمقراطيين في كسب الانتخابات النصفية المقبلة تضاءلت بسبب النتائج الهزيلة لسياسة الرئيس أوباما، خاصة في ما يتعلق بالتأمين الصحي وخلق فرص العمل، مبرزة أن إصلاح النظام الصحي ما يزال يثير مخاوف الناخبين ويمكنه أن يؤثر على اختياراتهم في الانتخابات القادمة. كما أن إصلاح قانون الهجرة، حسب الصحيفة، لا يزال يشكل إحدى أهم القضايا التي ستحدد مصير الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن الكرة الآن في مرمى معسكر الجمهوريين الذين لا يرغبون الاسراع باتخاذ أي قرار بخصوص هذا القانون الذي قد يضر بفرص فوزهم في الانتخابات النصفية. وفي السياق ذاته، اعتبرت صحيفة (دو هيل) أن رئيس مجلس النواب، الجمهوري جون بوينر، يرغب في إصلاح قانون الهجرة إلا أن موقفه يتأرجح بين المواقف المتشددة للجناح المحافظ لحزبه وطموحاته الشخصية. وبالدومينيكان، توقفت صحيفة (دياريو ليبري) عند إعلان رئيس المجلس الوطني للتنافسية، أندريس فانديرهورست، من أن بعض القطاعات تبالغ في مخاوفها من التأثيرات السلبية لإلغاء التعريفة الجمركية، ابتداء من فاتح يناير 2015، على الواردات في إطار اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها الدومينيكان مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أمريكا الوسطى، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن عملية تفكيك رسوم الاستيراد انطلقت منذ سنة 2007 غير أن المستهلكين لم يستفيدوا من إزالة الحواجز الجمركية بسبب وجود الاحتكار وبعض الممارسات التي تعرقل حرية التجارة والخدمات. ومن جانبها، تطرقت صحيفة (إل كاريبي) إلى تقرير مؤشر مخاطر المناخ لسنة 2014 الذي صنف الدومينيكان كثامن دولة في العالم ورابع دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية التي تهدد البلاد بانهيارات للتربة وحدوث الفيضانات والجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر، معتبرة أن التصنيف يعد بمثابة تحذير للسلطات الدومينيكانية من أجل اتخاذ تدابير ملموسة لمواجهة التغيرات المناخية والظواهر الجوية الشاذة ومحاربة التلوث البيئي الذي سيؤدي إلى تفاقم شح المياه وندرتها، مما لذلك من انعكاسات سلبية على التنمية السوسيو اقتصادية. وببنما، اعتبرت صحيفة (لا برينسا) أن الرئيس المنتخب، خوان كارلوس باريلا، ما زال يسعى إلى جمع الأغلبية بالجمعية الوطنية (البرلمان) رغم حصول حزبه (الحزب البنمي) على أقل من ربع مقاعد المؤسسة التشريعية، وذلك عبر التحالف مع الحزب الثوري المعارض من خلال التوقيع على اتفاق "حكامة"، موضحة أن المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق بين الجانبين ستنطلق اليوم الاثنين، علما أن اجتماعا بين باريلا والأمين العام للحزب الثوري الديمقراطي، خوان كارلوس نابارو، جرى السبت الماضي لتحديد بعض الخطوط العامة للتحالف المقبل. ومن جانبها، عادت صحيفة (بنماأمريكا) إلى موضوع إضراب أساتذة التعليم الذي قارب أن يتم شهره الأول علما أن ضحية لعبة شد الحبل بين النقابات ووزارة التعليم هم التلاميذ، مضيفة أنه في كل مرة تقدم الوزارة مقترحات اتفاق من أجل وقف الإضراب، تقوم مجموعة الأساتذة المضربين، وهم أقلية، بتشديد المطالب وهو ما أفقدها المصداقية لدى جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، علما أن المسؤول الأول عن تأخر التعليم هم الأستاذة ذاتهم. أما بالمكسيك، فاهتمت صحيفة (لاخورنادا) بالانتخابات الداخلية التي أجراها حزب العمل الوطني، أمس الأحد، من أجل اختيار قيادة وطنية جديدة، وذلك بعد حملة شرسة قادها مرشحا الرئاسة غوستافو ماديرو وأرنستو كورديرو، مشيرة إلى أن ماديرو نجح الليلة الماضية في الفوز وإعادة انتخابه على رأس الحزب لفترة 2014-2015، بعد حصوله على 56.76 في المئة من الأصوات مقابل 43.24 لمنافسه، وذلك وفقا للنتائج الأولية التي أصدرتها لجنة تنظيم الانتخابات الداخلية. على صعيد آخر، تناولت صحيفة (ال يونيفرسال) الحملة العالمية التي تم إطلاقها على شبكة الموقع الاجتماعي (تويتر) من أجل إطلاق سراح أزيد من 200 تلميذة اختطفن من قبل مجموعة (بوكو حرام)، مشيرة إلى أن بعض الخبراء يرون أنه على الرغم من أهمية هذه الحملة على مستوى تحسيس الرأي العام بهذه القضية، فلن يكون لها أي تأثير لإطلاق سراح التلميذات المختطفات.