نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض الصحف الصادرة الخميس من جريدة "الأخبار" التي أدرجت ضمن موادها أن أعضاء فريق العدالة والتنمية بمكتب المجلس، شرعوا في نبش الملفات المرتبطة بتدبير الرئيس السابق للمجلس كريم غلاب، ويتجهون إلى طلب فتح تحقيق حول توظيف خمسة أشخاص استقلاليين بالمجلس يوم 17 مارس الماضي، قبل أسابيع من افتتاح الدورة البرلمانية وانتخاب الرئيس الجديد، رشيد الطالبي العلمي. وأضافت الصحيفة ذاتها أن أعضاء فريق البيجيدي بمكتب المجلس أعلنوا أن هذه التوظيفات صادق عليها كريم غلاب بدون استشارة باقي أعضاء المكتب. وفي خبر آخر كتبت نفس اليومية أن عضوين بارزين بحزب العدالة والتنمية بقلعة السراغنة دخلا في تراشق كلامي على صفحات الموقع الاجتماعي "فايسبوك" إذ تبادلا الاتهامات بالإساءة إلى الحزب، مضيفة أن أحدهما تساءل عن النوايا التي تقف وراء التحاق الآخر بالحزب، متهما إياه بأن عضويته الجديدة تحكمها المصلحة أو أنه جيء به من طرف من له مصلحة في ذلك. جريدة "المساء" أوردت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، حسن خويدر، استمع إلى أزيد من ثلاث ساعات إلى كريم الزاز، المدير العام السابق لشركة "وانا للإتصالات" الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن عكاشة على خلفية متابعته بتهمة "التلاعب بالمكالمات الدولية". وأضافت الجريدة أن أسئلة القاضي المذكور تركزت على علاقة الزاز بكل متهم على حدة، وكيف تلقت شركات خاصة تحويلات مالية مهمة خلال فترة معينة مع التفصيل في أسماء الشركات وكل تحويل مالي، فيما نفى الزاز أهم التهم الموجهة إليه معتبرا أن الشكاية الموجهة ضده كيدية وأن ورائها مسؤول معروف بشركة للاتصالات. وفي خبر آخر كتبت "المساء" أن العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية على روسيا،بسبب الأزمة في أوكرانيا، تسببت في تعطيل إطلاق القمرين الصناعيين اللذين سبق للمغرب أن اقتناهما من فرنسا بعدما قررت السلطات المغربية تجنب صدامات دبلوماسية مع واشنطن. وإلى جريدة "الأحداث المغربية" التي كتبت أن وزارة الاتصال تعيش حالة تصدع داخلي في بيتها منذ تولي مصطفى الخلفي مسؤوليتها، حيث انقطعت كل سبل الحوار بين الكاتب العام الجديد المعلقة وضعيته القانونية وبقية المدراء. وأشارت ذات الجريدة إلى أن استقدام موظف غادر الإدارة منذ قرابة العشر سنوات، بعد أن تقاضى مقابلا لهذه المغادرة، لكي يسير ميدانا حساسا للغاية أثار استياء بين كل أطر الوزارة التي امتنعت عن تقديم ترشيحها للمنصب لعلمها أن الوزير لن يضع فيه إلا واحدا من قبيلته الحزبية، تقول "الأحداث المغربية". نقرأ في "الصباح" أن مئات من سكان حي مسنانة بطنجة تجمعوا أمام مقر الدائرة الأمنية التاسعة بالمدينة للتعبير عن تضامنهم مع أسرة طفل عثر على جثته طافية ببئر قريب من مسكنه، والتنديد بما اعتبروه تقصيرا من جانب الشرطة في معالجتها لشكاية الأسرة واتهامها لأمرأة باختطاف ابنها قبل أن يلقى حتفه. من جهة أخرى نقلت نفس اليومية أن وفدا أوربيا من ممثلي البنوك والمؤسسات الائتمانية حل بالمغرب بهدف التباحث مع نظرائهم المغاربة وممثليهم في المملكة حول المساهمة الإبرائية بالنسبة إلى الحسابات البنكية في الخارج، إذ ينتمي الزوار إلى دول مرتبطة مع المغرب باتفاقيات لتبادل المعلومات حول حركة الأشخاص والأموال. وأضافت أن مهنيي البنوك الأجانب يعتزمون التنسيق مع الجانب المغربي حول الإجراءات الخاصة بتبادل المعلومات التي ستدخل حيز التنفيذ شهر يناير من السنة المقبلة. "الصباح" نشرت كذلك أن حارس أمن خاص لقي حتفه حين كان رهن البحث لدى عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للدروة إقليمبرشيد. مشيرة إلى أن الحالة الصحية للموقوف تدهورت بعد إلقاء القبض عليه خلال حملة تمشيطية بتجزئة الوفاء،حيث يقطن رفقة أسرته مما استدعى إشعار النيابة العامة وإحضار سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية لنقله إلى المستشفى الإقليمي الرازي ببرشيد لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المؤسسة الاستشفائية. من جهتها أوردت "صحيفة الناس" أن الأمير مولاي هشام غادر العاصمة الرباط، التي حل بها مؤخرا، في اتجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدما لم يثر كتابه "الأمير المنبوذ" ما كان ينتظره من ردود فعل وتفاعلات. وأضافت الصحيفة ذاتها، أن خروج بعض الأصوات المنتقدة لما جاء في الكتاب ساهم بدوره في التعجيل بعودة الأمير مولاي هشام إلى مقر إقامته بأمريكا، بعد أن حل بالمغرب عقب صدور كتابه لمتابعة الأصداء التي سيحدثها كتابه، تاركا الصحافي رضا بنشمسي في إقامته بفرنسا، مضيفة أن كتاب الأمير مولاي هشام قد تعرض مؤخرا لانتقادات كثيرة أقواها تلك الصادرة عن صحافيين معروفين بأنهم ضد المخزن. وعلى صعيد آخر قالت "صحيفة الناس" إن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، اقترح عبد العزيز شماس، مدير المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لشغل منصب الكاتب العام لمجلس النواب خلفا للإتحادي نجيب خدي، الذي شغل المنصب منذ فترة تولي عبد الواحد الراضي رئاسة مجلس النواب واحتفظ به الاستقلالي كريم غلاب.