نفى البرلماني المغربي عبد الباري الزمزمي ، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقهه النوازل ، أن يكون قد أباح مشاهدة الأفلام الجنسية . وقال الزمزمي في بيانتوصلت به "هسبريس " : افترى علي بعض من هؤلاء في صحيفتهمأني أبحت مشاهد الأفلام الجنسية مزورين بذلك أقوالي ومفترين علي من القول ما لم أقله ولا خطر على بالي، فإني لا أحل ما حرم الله ولا أحرم ما أحل الله، وإنما أقول ما أعلمه من شريعة الله وأحكام دينه وكل ما أقوله أو أفتي به فإني أدلي بدليله وحجته، فمن اقتنع به فله ذلك ومن لم يقتنع به فمن حقه أن يبحث ويسأل من يشاء، أما الكذب والافتراء وتحريف الكلام عن مواضعه فإنه خلق معروف من اليهود والمنافقين وأصنافهم، والله من ورائهم محيط." وكانت "أسبوعية الأيام " ( العدد 403-26 نونبر 2009) قد نقلت عن الزمزمي قوله أنه لا حرج في تقليد الأزواج لبعض الأوضاع الجنسية في الأفلام الإباحية. وقال الزمزمي في ختام بيانه "أن الموقف الرشيد من أمثال هؤلاء هو الإعراض عنهم وعدم الاكتراث لافتراءاتهم واختلاقاتهم، إلا أني في هذه المرة أكذب ما زعموا وما اختلقوا من الباطل ليتبين لكل من انخدع لأكاذيبهم أنهم قوم بهت شأنهم الكذب وديدنهم الاختلاق والافتراء."