"" في الصورة أنيس أربيب رفقة فؤاد عالي الهمة-أرشيف نقلت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية أمس الثلاثاء شهادة شاب فرنسي من أصل مغربي تعرض للضرب المبرح ولأوصاف عنصرية من قبل رجال الشرطة بينما كان يحتفل بتأهل الفريق الجزائري لكرة القدم لمونديال 2010 بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء الماضي. ويروي الشاب أنيس أربيب، وهو جامعي بمعهد العلوم السياسية في باريس، على مدونته على "فايسبوك" كيف انهال عليه شرطي بالضرب المبرح بواسطة الهراوة واصفا إياه ب"العربي القذر"، مستعملا الغاز المسيل للدموع بينما كان (أنيس) يحتفل فقي إحدى أزقة "بورت مايو" بباريس بتأهل الفريق الجزائري لنهائيات كأس العالم 2010. وكتب أنيس على مدونته "لم أتمكن حتى أن أرد على الشرطي بأنني فرنسي مثله، وذلك لشدة التهديد والضرب". أنيس زار المغرب العام الماضي وقضى فترة تدريبية بإحدى شركات العقار في الدارالبيضاء وربط أنيس أربيب مجريات الحادث بأصوله المغربية، التي يقول إنها "تعود دوما للواجهة وكأنها عائق أبدي"، "كنت مذعورا وأنا أرى شرطيا يكسر بواسطة الهراوة أنف شاب كان داخل سيارة مجاورة... اتّجه الشرطي بعدها صوبنا وسألنا ماذا كنا نفعل، أجبته بأننا كنا نتابع طريقنا، فقال "أغلق فمك".. ولكن عندما أجبته بأننا كنا مهذبين وأن ليس عليه التحدث إلينا بهذا الشكل، كان رده سريعا، فرش علي الغاز المسيل للدموع بشكل مخيف، وللحظات ضاق التنفس بي وشعرت بأنني سوف أموت، وبغضب استفسرت شرطيا بجواره فأجابني قائلا "انصرف أيها العربي القذر .. هذا يوم عيد بالنسبة إليكم، وهو كذلك عيد بالنسبة إلينا لما يتيحه لنا من فرصة للاعتداء عليكم كما نشاء"... نقلت شهادة أنيس أربيب صوتا آخر للأصوات المنددة بتجاوزات رجال الأمن والشرطة على شباب الضواحي الباريسية والمدن الكبرى التي تكثر فيها الجالية العربية والمسلمة. اسمتع لشهادة أنيس أربيب