فضيحة المنتخب الأزرق تزداد إثارة بفرنسا كشفت مجلة "باري ماتش" في عددها الأخير، والصادر صباح أمس الخميس بباريس، أن المدعوة الزاهية دهار والتي أثارت فضيحة أخلاقية، وسط المنتخب الوطني الفرنسي لكرة القدم، بعد ممارستها الجنس مع ثلاثة لاعبين دوليين من فريق الديكة الفرنسي، مقابل مبالغ مالية كبيرة،- كشفت - أنها من أصل جزائري وليس مغربية كما شاع في كل الأوساط الإعلامية الدولية، والرأي العام الفرنسي والعالمي المهتم بالقضية. جاء ذلك في حوار خصت به الزاهية، المصدر ذاته، الأربعاء الماضي في مكان مستتر، بالجنوب الفرنسي، لجأت إليه في وقت سابق خوفا من وسائل الإعلام، وهربا من كل فعل انتقامي محتمل. منذ 17 أبريل الماضي. ولفتت "باري ماتش " انتباه قرائها في مقدمة الحوار إلى أن الزاهية الخجولة شيئا ما لا تشبه كثيرا الصور " الساخنة " التي تداولتها وسائل الإعلام. ووفق وصف " باري ماتش " فقد بدت الزاهية (18سنة)، عند إجراء اللقاء ، وبدون مكياج ، مثل "كتكوت سقط من عشه " ، كما تبدو عليها ملامح طفلة في السادسة عشر تملك صدرا بارزا ، بينما تغمر خصلات شعرها المصبوغ وجهها النحيل. أنا حرة في جسدي وتصرفاتي وأخرجت الزاهية جواز سفرها لمجلة "باريس ماتش " لتؤكد أنها من مواليد 25 فبراير 1992 بمدينة غريس في الغرب الجزائري . وأوضحت الزاهية في نفس الحوار أنها هاجرت إلى فرنسا رفقة والدتها وأخيها الأصغر زكرياء ( 16 سنة) في 2002 ، بينما ظل والدها في الجزائر مؤكدة أن أسرتها الصغيرة لا تعلم شيئا عن عملها. ونفت الزاهية عن نفسها صفة الدعارة، قائلة: أنا لا أجلس في حانة لأنتظر الزبناء ، ولا أخرج للرصيف لأجذبهم ، كما أنني لا أنتمي لأية شبكة منظمة ولا أعمل لحساب أي كان". وأشارت الزاهية أنها لا تدفع لأحد مقابل ممارسة الجنس، ولكنها حرة في جسدها وتصرفاتها، تأخذ ممن شاءت المال، وتمارس مع من شاءت بلا مال انطلاقا من رغبتها الشخصية. وأضافت الزاهية أنها تعتبر نفسها مجرد مُرافقة رجالEscort girl وليست بعاهرة، كما تسمع بين الناس، أو تقرأ عن نفسها في الصحافة ، مشيرة إلى أنها لم تقم بأي نشاط منذ فبراير الماضي وأنها اختارت الدارسة في مدرسة للتجميل خلال العامين القادمين. ريبري ليس سخيا ولا مؤدبا وحول لقائها باللاعب الفرنسي بلال ريبري في ميونيخ ، كشفت الزاهية أنها كانت هدية عيد ميلاد ريبري ، مضيفة أنها أعطته ما أراد..لكنه لم يكن سخيا ولا مؤدبا معها ، وهي لا تهتم بذلك ، فالأمر حسب قولها لا يتعلق بنجم في عالم كرة القدم ولكن بزبون كالآخرين. وكشفت الزاهية أنها التقت ريبيري مرتين بعد ذلك ، كان آخرهما في دجنبر الماضي. وقالت الزاهية أنها لم تكن قاصرا عندما التقت اللاعب الفرنسي سيدني غوفو في إحدى الأمسيات ، ثم عرض عليها السفر إليه في ليون ، حيث دفع لها مقابلا من أجل علاقة جنسية في مارس الماضي . وأوضحت الشابة الأكثر إثارة للجدل في الأوساط الفرنسية والتي نالت الجنسية الفرنسية في أبريل 2009، أنها لم تعتقل بمقهى زمان ب "شان اليزي"، وسط العاصمة باريس، يوم 12 أبريل الماضي، لأنها كانت غائبة، وذهبت لزيارة أمها المريضة بالمستشفى، بعد أن أجريت لها عملية جراحية، لكنها استدعيت من طرف الشرطة، في نفس اليوم على الساعة الخامسة مساء، وطالبها رجال الأمن بمرافقتهم، ولم يعتقلوها من داخل المقهى، الذي يروج للدعارة الراقية، خلف ستار بيع المشروبات والمرطبات، والشيشة، لصاحبه اللبناني الأصل، منذ عقود بعاصمة الأنوار باريس.