كشفت مجلة "باري ماتش" في عددها الأخير أن المسماة الزاهية دهار التي جرت لاعبين دوليين فرنسيين للتحقيق معهم من طرف الشرطة الفرنسية في فضيحة أخلاقية جراء ممارستها الجنس معهم قبل سن الرشد،مقابل مبالغ مالية كبيرة، أنها من أصل جزائري عكس ما تداولته وسائل الإعلام من ذي قبل على كونها مغربية. و أشارت المجلة المذكورة في هذا الحوار أن الزاهية شابة خجولة،تختلف شيئا ما عن الصور التي روجت لها عبر وسائل الإعلام،و استقبلت المجلة بجنوب فرنسا بعيدا عن الضجيج الإعلامي الذي خلق من حولها بباريس"،بدون ماكياج"،واصفة إياها "بالكتكوت الذي سقط من عشه".. وأظهرت زاهية،التي تبلغ اليوم 18 سنة من العمر،لمبعوث المجلة الشعبية جواز سفرها لتثبت له أنها جزائرية،من مواليد 25 فبراير 1992 بالغرب الجزائري ،كما أكدت له أن دخولها إلى التراب الفرنسي رفقة أمها و أخيها الأصغر كان سنة 2002،و لم تحصل على الجنسية الفرنسية إلا سنة 2009. و لم تقبل الزاهية أن تنعت "بالعاهرة" لأنها،حسب تفسيرها، تعتبر نفسها مجرد مُرافقة رجالEscort girl،مضيفة أنها حرة في جسدها و تصرفاتها،تمارس الجنس مع من شاءت بالمجان أو بالمقابل،فهذا أمر يهمها وحدها،حسب قولها. و بخصوص علاقتها مع نجم المنتخب الفرنسي بلال ريبيري،قالت زاهية أنها كانت هدية عيد ميلاده في ميونيخ،معلقة على تعامله معها،"لم يكن سخيا ولا مؤدبا"،و إن كانت لا تعطي أي أهمية لهذا الأمر،حسب تعبيرها،لأنه "زبوزن كالآخرين،و لا يتعلق الأمر بنجم في عالم الكرة".و نفت في نفس الوقت أنها كانت قاصرا عندما ارتمت في حضن اللاعب الفرنسي سيدني غوفو.