وجهت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية تحذيرا لرعاياها المقيمين بالجزائر ، بعدم الخروج إلى الشوارع مساء السبت القادم. "" وأعادت الوزارة السبب، كما نشرت على موقعها الإلكتروني أمس الاثنين، إلى ما تترقبه من "انزلاقات وأحداث" قد تتبع مباراة المنتخب الجزائري بنظيره المصري في 14 نونبر الجاري. وكشفت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أنها على علم بالشحناء والحساسية الكبيرة القائمة بين الجزائريين والمصريين. وأضافت: "وبما أن اللقاء سيكون مصيريا لكل منتخب،" فإنه من دون شك لن يخلوا في حال تأهل الجزائر من فقدان الجزائريين لأعصابهم وتعبيرهم عن فرحتهم بطرق قد تهدد سلامة رعاياها بالجزائر. كما ربطت الوزارة الفرنسية للخارجية مسلسل الأحداث الأمنية التي تعيشها الجزائر لتزيد في تدعيم تحذيراتها. وتسيطر حالة من "الالتهاب" الكروي بين مصر والجزائر قبل مباراة ال14 من نونبر في ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا الصيف المقبل. ويملك المنتخب الجزائري فرصا عديدة للوصول إلى النهائيات هي الفوز والتعادل والخسارة بفارق هدف وحيد، فيما يحتاج المنتخب المصري إلى ثلاثة أهداف لضمان التأهل مباشرة. وإذا فاز الفراعنة بفارق هدفين سيتم اللجوء لمباراة فاصلة يوم ال18 من نونبر لم يتحدد مكانها بعد حتى الآن.