أعلنت وزارة الخارجية المصرية يوم الاثنين أنها استدعت سفير الجزائربالقاهرة , وأبلغته "القلق المصري " تجاه " أحداث العنف التي وقعت ضد عدد من المنشئات المصرية في الجزائر" عقب المباراة التي جمعت بين المنتخبين المصري والجزائري في إطار تصفيات الخاصة بنهائيات كأس إفريقيا والعالم 2010 في كرة القدم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية , إن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بعث كذلك رسالة إلى نظيره الجزائري مراد مدلس تضمنت قلق مصر على أوضاع الجالية المصرية بالجزائر,ومطالبة السلطات الجزائرية ببذل كافة الجهود من أجل تأمين سلامتهم . وكان التلفزيون المصري قد عرض مشاهد حول قيام متظاهرين جزائريين خلال أعمال شغب اندلعت أمس بالجزائر,عقب أنباء ترددت عن سقوط قتلى بين المشجعين الجزائريين في القاهرة بعد لقاء منتخبي مصر والجزائر , بمهاجمة مقرات عدد من الشركات المصرية العاملة في الجزائر . ومن جهته نفى مجددا سفير الجزائر لدى مصر ,عبد القادر حجار, في تصريح صحفي اليوم ما تردد من أنباء عن مقتل مشجعين جزائريين بالقاهرة عقب لقاء المنتخبين , وقال إن الحكومة المصرية أبلغته بأن هناك 11 جريحا من المشجعين الجزائريين ادخلوا المستشفيات للعلاج .غير أنه أشار الى إصابة أكثر من هذا العدد . ويذكر أن المنتخبين المصري والجزائري سيخوضان بعد غد الأربعاء في أم درمان ( السودان ) مباراة فاصلة لتحديد من سيتأهل منهما إلى المونديال الجنوب إفريقي بعد تعادلهما في النقاط والأهداف .