واصلت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الأربعاء، تخصيص الحيز الأكبر من مقالاتها وتغطياتها لمتابعة تطورات الأزمة الأوكرانية والعلاقات المتشجنة أكثر فأكثر بين روسيا والبلدان الغربية. ففي بلجيكا واصلت الصحف المحلية متابعة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث كتبت صحيفة (لا ليبر بلجيك) أن العلاقات المتدهورة بشكل استثنائي بين واشنطنوموسكو تسير نحو الهاوية على خلفية الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن هامش المناورة بالنسبة للإدارة الأمريكية لفرض ضغوطات على فلاديمير بوتين يظل محدودا لأن الولايات المتحدةالأمريكية تسعى بكل ثمن إلى تجنب الانزلاق في نزاع عسكري مع روسيا. وأبرزت الصحيفة أن ما يجري في شبه جزيرة القرم يحيل إلى مرحلة تم الاعتقاد لوهلة ما بأنها ولت ورحلت، مشيرة إلى "أننا نشهد إعادة اعتماد لنظرية السيادة المحدودة والتي كانت قد مكنت سابقا الكرملين من إرسال قوات عسكرية من حلف (وارسو) للتدخل في عدد من الدول التابعة للاتحاد السوفياتي السابق". وأشارت صحيفة (لوسوار) إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبدو مصرا على موقفه في ظل رهان الغرب على الخيار الدبلوماسي، موضحة أن المحاولات الرامية إلى نزع فتيل الأزمة فشلت في تحقيق أهدافها. وأضافت أن الجهود الدبلوماسية توالت في أعقاب اندلاع أزمة أوكرانيا غير أن روسيا والبلدان الغربية يظلان جامدان في مواقعهما. واستعرضت الصحيفة الأهداف المحتملة لبوتين والنتائج التي يمكن أن يحصدها من خلال الأزمة الأوكرانية، مشيرة، في هذا السياق، إلى أنه يتطلع إلى استعادة شبه جزيرة القرم وتعزيز مواقف روسيا قدر الإمكان تحسبا لمفاوضات كبرى ثم ضمان استمرار غياب الاستقرار وتجنب اعتماد نموذج ديمقراطي في أوكرانيا قد يتطلع البعض إلى استنساخه في روسيا. أما صحيفة (لاديرنير أور)، فكتبت، من جانبها، أن واشنطنوموسكو توجدان اليوم على حافة حرب باردة ذلك أنه بالرغم من زعم كلاهما الرغبة في نزع فتيل الأزمة، فإن تصريحات كلا المعسكرين بعيدة كل البعد عن تخفيف حدة التوتر. وأشارت الصحيفة إلى أنه يتعين في مثل هذه الأزمات الحرص على سكوت الأسلحة التقليدية، في مقابل اللجوء إلى خيار الأسلحة الاقتصادية. وأبرزت أن واشنطن وبروكسيل شددتا سويا على إمكانية فرض عقوبات اقتصادية ضد موسكو من أجل حملها على التراجع عن مواقفها، فيما أعلنت روسيا، من جانبها، عدم تقديمها أي هدايا لأوكرانيا ووضعت حدا لسياسة تخفيض أسعار الغاز المصدر إلى كييف. وفي فرنسا، واصلت الصحف الاهتمام بآخر تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث تطرقت صحيفة (لاكروا) إلى القمة الأوروبية الاستثنائية حول هذا البلد التي تعقد اليوم الأربعاء ببروكسيل، مشيرة إلى أن 28 من قادة ورؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي سيعبرون عن انشغالهم إزاء التهديدات الروسية في شبه جزيرة القرم. من جهتها كتبت صحيفة (ليبراسيون) أنه فيما توجه كاتب الدولة الأمريكي جون كيري إلى كييف رفعت الولايات المتحدة من لهجتها وفعلت تهديداتها بفرض عقوبات على موسكو. اما صحيفة (لوموند) فقالت من جانبها إن التبريرات التي قدمتها روسيا لتدخلها في القرم لم تقنع أحدا بما فيهم حليفها الصيني. وفي بريطانيا، ركزت الصحف المحلية بدورها اهتمامها على الوضع المتشنج في منطقة شبه جزيرة القرم في ظل التوجس من اندلاع مواجهة مسلحة بين موسكو وكييف. وتطرقت صحيفة (الغارديان) إلى تصاعد وتيرة التوتر اللفظي بين الولايات المتحدةالأمريكيةوروسيا في أعقاب التدخل العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم إثر تنصيب سلطة جديدة في كييف مؤيدة للتقارب مع أوروبا. وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما تبادلا الاتهامات بخصوص المسؤولية عن تصاعد وتيرة توتر الأزمة الأوكرانية، موضحة أن زعيم الكرملين يحمل الأمريكيين مسؤولية جمود الوضع في أوكرانيا في حين تتهم واشنطنموسكو بخرق القوانين الدولية والوحدة الترابية لبلد ذي سيادة. كما انتقدت الصحيفة ردود الفعل المحتشمة لوزارة الخارجية البريطانية حيال الأزمة والتي اكتفت بالإعلان عن مقاطعة دورة الألعاب البارالمية التي تحتضنها سوتشي الروسية وتعليق إجراءات منح التأشيرات للمسؤولين الروس. من جانبها، كتبت صحيفة (التايمز) عن التطورات الأخيرة في الأزمة الروسية الأوكرانية، مشددة على التهديد الذي وجهه الرئيس فلاديمير بوتين بإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا في وقت التزم فيه الاتحاد الأوروبي بدعم كييف اقتصاديا عبر منحها ملايير الأورو. وسلطت صحيفة (الاندبندنت)، من جهتها، الضوء على ردود الفعل الصارمة الصادرة عن الإدارة الأمريكية والتي حذرت موسكو من مغبة فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية قاسية في حال عدم سحبها قواتها من شبه جزيرة القرم. وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بتحميد أصول وممتلكات بعض المسؤولين الروسي وحظر منح تأشيرات الدخولات إلى جانب فرض عقوبات ضد المؤسسات المالية الروسية، مضيفة أن واشنطن كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تعليق صلاتها العسكرية مع روسيا. وفي إسبانيا، واصلت الصحف اهتمامها بالوضع في أوكرانيا، لاسيما على ضوء الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمدريد. وهكذا كتبت صحيفة (أ بي سي)، الموالية للحكومة، أن إسبانيا تدافع عن الوحدة الترابية لأوكرانيا، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي دعا أمس الثلاثاء خلال لقائه بلافروف إلى "حل سياسي" على أساس الحوار، وللوضع الحالي بأوكرانيا. وأضافت اليومية أن المسؤول الإسباني أكد خلال محادثاته مع رئيس الدبلوماسية الروسية على ضرورة تخفيف حدة التوتر بين البلدين، مذكرة باللقاء الذي جمع لافروف في مدريد بالممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والذي تركز حول الأزمة الأوكرانية. من جهتها، قالت صحيفة (إلموندو) إن إسبانيا تؤيد "حلا سياسيا" للأزمة القائمة بين روسياوأوكرانيا، مشيرة إلى أن زيارة لافروف إلى العاصمة الإسبانية تفتح الباب أمام الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل لهذه الأزمة السياسية. وأوردت صحف إسبانية أخرى مثل (إلباييس) و(لا راثون) تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يستبعد فيها اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية في أوكرانيا. وفي روسيا، أوردت الصحف مضامين المؤتمر الصحفي الذي عقده فلاديمير بوتين أمس وتوقف فيه عند التطورات التي تشهدها أوكرانيا وما يحيط بها. وأبرزت الصحافة الروسية، في تعليقاتها على تصريحات بوتين، تأكيده غياب الحاجة حتى الآن لاستخدام روسيا القوة العسكرية في أوكرانيا، وأن قرار حماية المواطنين في هذا البلد يمكن اتخاذه بشكل استثنائي، وأن موسكو لا تبحث في احتمال انضمام جمهورية القرم الأوكرانية التي تتمتع الحكم الذاتي. وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة (إيزفيستيا) عن الخبير السياسي دميتري ابزالوف قوله، في تعليق على ما أدلى به بوتين حول مقومات استخدام روسيا القوة العسكرية، إن تصريحات بوتين كانت فعالة وتمثل حركة دبلوماسية معروفة تستخدم حال الحاجة لدفع المفاوضات نحو المسار المنشود، مضيفا "لم يهدف إرسال القوات العسكرية إلى أوكرانيا أداة للتأثير المباشر". وأبرزت صحيفة (فيدوموستي) بدورها تهرب الرئيس بوتين، خلال مؤتمره الصحفي، من الإجابة عن سؤال حول الخطوات التي ستتخذها موسكو إذا صوت سكان القرم في صالح الانضمام بجمهوريتهم إلى كيان روسيا الاتحادية. وأشارت الصحيفة، في تعليقها، إلى ما أكده غريغوري ايوفي، نائب رئيس مجلس السوفيات الأعلى في القرم، حول أن الاستفتاء المقرر في الجمهورية في 30 من الشهر الجاري لا يتضمن بند التصويت لصالح انضمام القرم إلى روسيا أو عدم ذلك. ونقلت الصحيفة عن ايوفي قوله، بهذا الصدد، إن السلطات في القرم لا تبحث في مسألة انتهاك وحدة الأراضي الأوكرانية أو خروج القرم عن نطاق الدولة الأوكرانية وإعلان استقلالها وانضمامها إلى روسيا الاتحادية، الأمر يطال العلاقات التعاقدية مع كييف. وذكرت صحيفة (روسيسكايا غازيتا ) بأن مراسلة مجلة (دير شبيغل) الألمانية، أوفي كلوسمان، التي عملت مراسلة للمجلة في روسيا خلال أعوام 1999 2009 كتبت موضوعا تحت عنوان "النزاع مع روسيا، خطأ فادح ارتكبته الحكومة الأوكرانية"، تشير فيه إلى الاتفاقية التي وقعها ثلاثة وزراء خارجية دول أوروبية كان هدفها المصالحة الوطنية ونزع سلاح المتطرفين اليمينيين. لكن كييف لم تنفذ بنود الاتفاقية، ما أدى إلى تصعيد التوتر. وبحسب مراسلة المجلة، يبدو أن الحكومة الأوكرانية "فقدت توازنها"، كالمصارع على الحلبة، فقد تخلت عنها مناطق كاملة في الجنوب والشرق، ولاسيما في القرم حيث ترى الأغلبية العظمى من السكان في القوات الروسية ملاذهم الأخير والوحيد. وفي إيطاليا، تابعت الصحف المحلية عن كثب ارتفاع حدة التوتر بين روسياوأوكرانيا، وأشارت صحيفة (إل كوريير ديلا سيرا) في هذا السياق إلى أن بوتين أعلن عن تراجع قواته ولكن لم يتخلى عن خيار التشدد، واعتبرت أن الأمل معقود في أن يفهم الرئيس الروسي أنه يسير نحو العزلة السياسية على الصعيد الدولي، مما سيكلف موسكو أكثر مما يمكن أن تستفيده في حال أصبحت أوكرانيا تحت نفوذها. وتساءلت الصحيفة، بالخصوص، حول الحلول التي يمكن الوصول إليها، مشيرة إلى أنه في ظل استبعاد خيار الدعم العسكري لأوكرانيا، فإن السبيل الوحيد يظل اللجوء إلى السبل الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية التي لن يكون من السهل تطبيقها من دون دعم أوروبي لواشنطن. من جانبها، تطرقت صحيفة (إل ميساجيرو) إلى موقف إيطاليا من الأزمة الأوكرانية، مشيرة بالخصوص إلى إعلان وزير الخارجية أما لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الإيطالي عن حرص روما على التنسيق مع باقي البلدان الأوروبية والفاعلين الدوليين من أجل تفضيل اللجوء إلى خيار الحوار والدبلوماسية والبحث عن تسوية سياسية واستبعاد كل لجوء للعمل العسكري. ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة لولا تيموشينكو تحث فيها على فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا، مؤكدة على أن الحل الدبلوماسي في التعامل مع روسيا يظل قاصرا ما يتطلب من حلف شمال الأطلسي وزعماء العالم اللجوء إلى فرض عقوبات اقتصادية ضد موسكو. وفي السويد، وضعت صحيفة (داغينس نيهيرت) مقارنة بين القوات الروسية والأوكرانية، وأشارت إلى أنه في حال اندلاع مواجهة مسلحة فإن جيش كييف يبدو غير قادرا مطلقا على مقاومة قوات جيرانه. وأوضحت أنه بدون دعم خارجي فإن أوكرانيا لا تتمتع بأية حظوظ لمقاومة روسيا من الناحية العسكرية، حيث أن قدرات كييف القتالية تبلغ 130 ألف جندي فيما ترتفع إلى 700 ألف جندي بالنسبة لموسكو، بالرغم من تزايد الحس الوطني في أوكرانيا وتدفق المواطنين، من مختلف الفئات الاجتماعية، على مكاتب التجنيد من أجل الانخراط في الجيش. أما صحيفة (سيفينكا داغبلاديت)، فأكدت أن ضعف الاقتصاد يعد أهم مشاكل أوكرانيا الرئيسية، مضيفة أنه بعد سنوات من تحقيق مستويات نمو مرتفعة فقد ساهمت الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع أسعار الصلب في السوق العالمي في الإضرار بالاقتصاد الأوكراني بشكل بالغ. وأشارت إلى عزم الولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبعة (الأكثر تقدما في العالم) الإعلان عن برنامج لدعم كييف اقتصاديا شبيه بمخطط مارشال الذي تم اعتماده غداة الحرب العالمية الثانية موضحة أن تسليم القروض يظل رهينا ببرامج إصلاحية. وفي تركيا، واصلت الصحف المحلية تسليط مزيد من الضوء على فضيحة الفساد والرشاوى التي تعصف بالبلاد منذ شهر دجنبر الماضي. وأشارت عدد من الصحف أن الحكومة ستقوم بالتحرك بعد إجراء الانتخابات المحلية يوم 30 مارس من أجل التصدي للداعية الإسلامي فتح الله غولن وطائفته النافذة المتهمة بالوقوف وراء اندلاع فضيحة الفساد. وكتبت صحيفة (تركيا) أن قضية محاربة حركة غولن أضحت قضية دولة، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من دون أن يوضح كيف سيتم التصدي لحليفه السابق، الذي يتمتع بتأييد ملايين الأتباع ويتغلغل في العديد من مفاصل الدولة مثل الاقتصاد والإعلام والشرطة والعدالة والنظام التعليمي. وأشارت صحيفة (فاتان)، من جانبها، إلى أن الرئيس عبد الله غول تدخل بشكل مباشر في هذه القضية من خلال توجيه أوامره أمس الثلاثاء بفتح تحقيق إداري بخصوص قدرات البلاد في مجال التصدي للفساد والتنصت على المكالمات الهاتفية. وأبرزت صحيفة (غونس) قضية أربع وزراء سابقين يشتبه في فسادهم وحصولهم على رشاوى والذين قام النائب العام في اسطنبول بتحويل ملفاتهم على البرلمان من أجل رفع الحصانة عنهم. وأشارت أن الأمر يتعلق بوزير الداخلية السابق معمر غولر وزير الاقتصاد زافير كاغلايان ووزير البيئة إردوغان بايراكتير ووزير الشؤون الأوروبية إغيمين باغيس المشتبه في حصولهم على رشاوى في إطار عملية تهريب الذهب وصفقات عقارية عمومية. وفي بولونيا، سلطت الصحف المحلية الضوء على المؤتمر الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي اتهم فيه بولونيا بشكل واضح بالضلوع وراء تنظيم التظاهرات المؤيدة لأوروبا في أوكرانيا والتي مكنت من الإطاحة بنظام الرئيس فيكتور إيانوكوفيتش. وأشارت صحيفة (ريسبوبليكا) إلى تصريح بوتين بأن منظمي التظاهرات المؤيدة لأوروبا "فاشيون"، وهو ما اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن زعيم الكرملين خارج السياق وبعيد عن الواقع. وأضافت الصحيفة أن تشدد الرئيس الروسي نابع من تراخي وليونة موقف الدول الغربية مؤكدة أن هذه الأخيرة تسعى إلى البحث عن التهدئة عوض تصعيد لهجتها اتجاه موسكو. وكتبت صحيفة (لا غازيت جيريديك) عن ردود فعل وزارة الدفاع البولونية الغاضبة إزاء تصريحات بوتين، مشيرة إلى أن وارسو كذبت بشكل قاطع اتهامات الرئيس الروسي. وأضافت أن الرأي العام وقف على الطريقة التي رد بها سكان منطقة القرم على عملية نزع أسلحة الجنود الأوكرانيين في شبه الجزيرة في أعقاب الدخول القوات الروسية إليها. واعتبرت صحيفة (بولسكا) من جانبها حقيقة في الوضع في شبه جزيرة القرم، مشيرة إلى أنه بالرغم من إعلان الكرملين عن نهاية المناورات العسكرية على الحدود الروسية الأوكرانية، فإن القوات الروسية لم تغادر القرم. وأضافت أنه على العكس من ذلك، قامت روسيا بالإعلان عن نجاحها في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في إشارة إلى النوايا الحقيقية لموسكو في مواجهة كل هجوم خارجي محتمل. وفي البرتغال، توقفت صحيفة (دياريو دو نوتيسياس) عند تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي اتهم فيها روسيا بالبحث عن ذريعة من أجل اجتياح أوكرانيا محذرا موسكو من مخاطر العزلة في حال إصرارها على المضي قدما في سياستها. وأشارت صحيفة (بيبليكو) إلى أن تصريحات جون كيري الذي توجه إلى كييف تأتي في ظل تلويح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفرض عقوبات اقتصادية وديبلوماسية من أجل عزل روسيا. وتطرقت صحيفة (إي) من جانبها إلى إجراء روسيا تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.