نظمت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار في إسكندنافيا، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، احتفالاً بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء. وشهد هذا اللقاء، المنعقد في صورة مأدبة، مشاركة واسعة من المنتمين إلى صفوف التنسيقية، المتمركزين في كل من الدنمارك والنرويج والسويد، بالإضافة إلى حضور فاعلين مدنيين، خاصة أعضاء المنتدى الدنماركي المغربي. وأعرب محمد الطنجي، المسؤول عن تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار في إسكندنافيا، عن فخره بإحياء هذا الحدث البارز في تاريخ الأمة المغربية. وقال الطنجي في تصريح لهسبريس: "فخورون بإحياء هذا الموعد البارز في تاريخ الأمة المغربية. المناسبة مواتية لتجديد الالتزام بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، وكذلك تثمين الخطاب الملكي يوم 6 نونبر الجاري؛ وما تضمنه من تأكيد للعناية بقضايا الجالية المغربية، سواء من حيث تضحياتها الوطنية أو ضرورة إعادة النظر في المؤسسات التي تساهم في تلبية احتياجاتها". كما أدلى مصطفى الطيبي، رئيس المنتدى الدنماركي المغربي، بتصريح لهسبريس أكد فيه أهمية هذه المناسبات الوطنية في توحيد المغاربة حول قضايا الوطن. وقال الطيبي: "المواعيد الوطنية تجمع كل المغاربة من جميع المشارب للالتفاف حول قضايا الوطن الأم، وذكرى المسيرة الخضراء المظفرة تقوي الالتفاف حول القضية الوطنية المغربية الأولى وتزيد من الترافع عن عدالة قضية الصحراء المغربية". وعبّر رئيس المنتدى الدنماركي المغربي عن شكره للملك محمد السادس على اهتمامه الدائم بقضايا مغاربة العالم، لافتا الانتباه إلى حرص مغاربة الدنمارك على تقديم صورة حقيقية عن رفعة المواطنين المغاربة وعزة المملكة المغربية.