ثمن المنتدى المغربي الدنماركي، التكتل المدني الناشط في كوبنهاغن، مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء؛ خاصة ما يتعلق بالدعوة التي أطلقها الملك محمد السادس لمواصلة التعبئة من أجل الدفاع عن القضايا العادلة للمملكة. وقال مصطفى الطيبي رئيس التنظيم نفسه، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن المنتدى المغربي الدنماركي مجند على الدوام من أجل الترافع عن مصالح المغرب، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، وسيرفع الإيقاع في هذا الصدد استجابة للتعليمات الملكية. وزاد رئيس المنتدى، ضمن التصريح نفسه، أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء هذه السنة أبرز المكاسب القانونية والدبلوماسية لفتح قنصليات عديدة بالعيون والداخلة؛ مضيفا أنه يأمل أن تقدم الدنمارك وكل بلدان اسكندينافيا على خطوة مماثلة بالصحراء؛ داعيا إلى تقوية صف الجالية المغربية للترافع عن ذلك. أما محمد الطنجي، عضو المنتدى المغربي الدنماركي، فقد ثمّن الحمولة الاجتماعية والاقتصادية لخطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال45 للمسيرة الخضراء، معتبرا أن ما ورد به يكشف وجود تصور ملكي واضح للتنمية الشاملة بالصحراء المغربية؛ وسعي هذه الرؤية إلى ربط المنطقة بالخيار الاستراتيجي الوطني لتحول المملكة إلى بوابة حقيقية للقارة الإفريقية. وشدد الطنجي، بصفته أيضا رئيس جمعية المستثمرين المغاربة العاملة انطلاقا من الدنمارك، أن تركيز الخطاب الملكي على الاقتصاد البحري، وإبراز الأدوار المنوطة ب"ميناء الداخلة المتوسطي"، يعد رسالة واضحة لكل المستثمرين المغاربة، داخل الوطن وخارجه، كي يعملوا على المبادرة لمواكبة الأوراش الكبرى بالبلاد.