عبر المنتدى المغربي الدنماركي، الائتلاف الجمعوي الناشط انطلاقا من كوبنهاكن، عن تثمينه مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لعيد العرش، كما قدّم تهانيه بالمناسبة إلى الملك محمد السادس وكافة الشعب المغربي. وأورد المنتدى، ضمن بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن المناسبة تعد محطة سنوية مفصلية للوقوف على المبادرات الملكية التي دعمت سير البلاد على طريق التنمية، تحت قيادة الملك محمد السادس، ورفعت سقف الانتظارات أكثر من مرة. كما شدد التنظيم المغربي الدنماركي، الهادف إلى خدمة التقارب بين البلدين، والمشكل من أبناء الجالية في هذه المملكة الإسكندينافية، أن الخطاب الملكي عمد، ليل أمس الأربعاء، إلى فتح ورش اجتماعي جديد في المملكة، جاعلا من أزمة كورونا مناسبة لإطلاق نفس تنموي جديد. مصطفى الطيبي، رئيس المنتدى نفسه، قال في تصريح لهسبريس: "تابعت كل مكونات المنتدى المغربي الدنماركي مضامين الخطاب الملكي باعتباره مناسبة لتدعيم السياسة العامة للبلاد، ولحظة إيحاء وازنة لكل الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين المغاربة أينما وجدوا". وأضاف الطيبي، في التصريح نفسه، أن "الورش الاجتماعي الجديد الذي أعلنه الملك محمد السادس يستدعي جهود الجميع كل من موقعه، سواء داخل المملكة أو خارجها، خدمة لمصالح الوطن والمواطنين؛ والمنتدى المغربي الدنماركي مستعد للبذل الجاد والمسؤول في سبيل تحقيق ذلك". أما محمد الطنجي، العضو في المنتدى المغربي الدنماركي باسم جمعية المستثمرين المغاربة، فقال لهسبريس إن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش "لامس متطلبات المجتمع المغربي مجددا، ويعد دعوة إلى كل الفرقاء لنبذ القضايا الهامشية من أجل إيلاء الأهمية لأولويات الشعب المغربي؛ وفي مقدمتها إرساء دعائم حماية اجتماعية شاملة وفاعلة". "نبارك هذه المناسبة الوطنية لعموم الشعب المغربي، من المقيمين في المغرب أو المنتسبين إلى الجالية عبر دول العالم، خصوصا أن عيد العرش لهذه السنة يوافق الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، متضرعين إلى الله عز وجل أن يحفظنا وملكنا من كل سوء، وأن يبارك تحركات المملكة المغربية للرقي بأوضاع المواطنين رغم التحديات الوازنة المرصودة، وفي مقدمتها الحرب المفتوحة مع جائحة كورونا"، يختم الطنجي.