التأم عدد من أبناء الجالية المغربية في الدنمارك، وسط العاصمة كوبنهاغن، ضمن موعد خصص لتخليد ذكرى المسيرة الخضراء والاحتفاء بالمولد النبوي الشريف. المبادرة وقفت وراءها 3 تنظيمات ناشطة في هذه المملكة الإسكندينافية؛ ويتعلق الأمر بالمنتدى المغربي الدنماركي، وجمعية المستثمرين المغاربة في الدنمارك، وجمعية الثقافة المغربية الدنماركية في إسهويْن. مصطفى الطيبي، رئيس المنتدى المغربي الدنماركي، قال لهسبريس إن الاحتفالية احتضنت ممثلين عن بلدية كوبنهاغن لمشاركة الجالية المغربية فرحتها بالمناسبتين الوطنية والدينية. وأضاف المتحدث نفسه: "اللقاء شكل مناسبة لتكريم العوفي توفيق والحاجة هنية، وحسن كرزازي مع أبنائه، لأدوار كل منهم في إبراز مظاهر الثقافة المغربية بالعاصمة الدنماركية ضمن أزيد من مناسبة". أما محمد الطنجي، رئيس جمعية المستثمرين المغاربة، فشدد على أن مثل هذه المبادرات، التي تتم بتنسيق بين أكثر من تنظيم جمعوي في كوبنهاغن، تبقى فرصة لتقريب الدنماركيين من الخصوصيات المغربية والكوكتيل الثقافي للوطن الأم. وزاد المستثمر عينه: "نبقى منفتحين على مثل هذه الخطوات التي تعزز لحمة الجالية، إلى جانب ما تلعبه من أدوار في تعريف الدنماركيين بهوية المغاربة وقضاياهم التي لا تنازل عنها، وفي صدارتها الوحدة الترابية".