حل وفد شبابي من المملكة بالدانمارك، في إطار البرنامج الوطني "شباب المغرب اكتشفوا العالم"، الذي تسهر عليه وزارة الشباب والرياضة بشراكة مع منظمات أجنبية مختلفة. المناسبة جعلت هيئات لمغاربة مستقرين في المملكة الدنماركية تخصص حفل استقبال للشباب الوافدين من الوطن الأم؛ ويتعلق الأمر بجمعية "وقف المسيرة" والمنتدى المغربي الدنماركي وجمعية المستثمرين المغاربة في الدنمارك، وأيضا مسجد الرحمة في تستروب. وقال مصطفى الطيبي، رئيس المنتدى المغربي الدنماركي، إن "حلول شباب من الوطن الأم بالدنمارك، في إطار برنامج لاكتشاف العالم، يعد فرصة سانحة من أجل دعم التقارب بين المغاربة والدنماركيين، والبصم على خطوة إضافية نحو الرفع من منسوب معرفة كل طرف للآخر"، وزاد في تصريح لهسبريس: "المنتدى يرحب دوما بمثل هذه المبادرات، ولا يتردد في مساندتها على أرض الميدان". أما محمد الطنجي، رئيس جمعية المستثمرين المغاربة في الدنمارك، فاعتبر أن أي تحرك بين المغرب والدنمارك، في الاتجاهين، يبرز رغبة الطرفين في زيادة فهم بعضهما البعض، والاستثمار في المشترك بينهما من أجل غد أفضل للمغاربة كما الدنماركيين، وزاد في تصريح صحافي لهسبريس: "جمعيتنا ترحب بمثل هذه المبادرات، وتعلن الحاجة إلى خطوات إضافية من هذا القبيل، قوامها الإنسانية والانفتاح على العالم". ويضم برنامج التحرك الشبابي المنطلق من المغرب صوب هذه المملكة الاسكندينافية محطات تعرف على الأنشطة الثقافية بحزمة من المدن الدنماركية، أبرزها العاصمة كوبنهاغن وهلسينغور وهلسبورغ ورسنغستد، مع الانخراط في نقاشات مع فاعلين دنماركيين حول بلادهم والمغرب.