عقد المنتدى المغربي الدنماركي جمعا عاما، تحت شعار "الشفافية طريق للدمقراطية الحقيقية"، في كوبنهاغن، شهد تقديم العرضين الأدبي والمالي من لدن المكتب المسير. وعرف الموعد إجماع المؤتمرين على تولي مصطفى الطيبي رئاسة لمنتدى المغربي الدنماركي، خلفا لسابقه أحمد الصغير، وتشكيل مكتب جديد شهد، أول مرة منذ تأسيس هذا الإطار، تواجد امرأة. وفي كلمته عند اختتام الجمع قال الطيبي، رئيس المنتدى المغربي الدنماركي، إن المرحلة الجديدة من الاشتغال ينبغي أن تزيد من التركيز على وحدة المغاربة في الدنمارك، وتنمية انفتاح أبناء المملكة على مواطني بلد الاستقبال الذي يعيشون فيه، إلى جانب التمسك بقضايا الوطن العادلة والدفاع عنها، في مقدمتها الصحراء.