الفاعل الجمعوي أحمد الصغير رئيس المنتدى المغربي الدنماركي من كوبنهاجن يؤكد على مواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية في اتصال هاتفي مع الجريدة . في اتصال هاتفي مع مجلة كنال طنجة صرح السيد أحمد الصغير رئيس المنتدى المغربي الدنماركي من كوبنهاجن بالدنمارك.أن المنتدى الدنماركي المغربي عازم على مواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية من أقصى شمال أرووبا الدنمارك وقد عقد المنتدى جمعه العام السنوي بحظور مجموعة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت المنتدى في بلدية توستغرب. وبعد طرح التقرير الأدبي والمالي للمنتدى .أبرز السيد أحمد الصغير رئيس المنتدى المغربي الدنماركي حصيلة العمل الجاد طيلة سنة 2015والدي كان من أبرز محطاته اللقاء الثقافي الدي انعقد بجامعة كوبنهاجن يوم 06نوفمبر الفارط بشراكة مع جمعية Nasim اتحاد الطلبة والأكاديميين المهتمين بالعالم العربي وإفريقيا.وهو الحدث الدي عرف إقبالا كثيفا في أكبر مدرجات جامعة كوبنهاجن حيث تفاعل الحظور مع مختلف أنشطة الأمسية خاصة من طرف الأطر الأكاديمية وأبناء من الجيل الثالث المزداد بالدنمارك وعبروا عن اعتزازهم بالثقافة المغربية والهوية العربية . وفي نفس السنة أيضا انتقل المنتدى للاحتفال بالدكرى الأربعين للمسيرة الخضراء بمشاركة ناجحة مع مجلس الجالية.يضيف السيد أحمد لقد قمنا بتنظيم الحدث من ساحة البرلمان الدنماركي وبحظور العمدة الثقافي لكوبنهاجن والدي أبان هو الآخر عن إعجابه بالثقافة المغربية ودورها في التعايش والاحترام والسلم المتبادل .يردف السيد الصغير أحمد لكنال طنجة *وكان إقبال مغاربة الدنمارك كثيفا عبروا في تصريحاتهم عن تشبتهم بالوحدة الوطنية وأحقية المغرب على أراضيه في الجنوب وعزمهم الوقوف إلى جانبه* . هدا وكان أيضا للمنتدى المغربي الدنماركي عدة أنشطة مكثفة أبرزها التصدي اللإدعاء ات التي أصبحت تنهجها منظمة Afrika kontakt والتي تدعم الانفصالين وتحتضن أنشطتهم من العاصمة كوبنهاجن. مع تواجد أعضاء المنتدى الى جانب فاعلين آخرين أمام ممثل جبهة البوليساريو في الخارج محمد خداد والجنرال الدنماركي السابق المكلف آنذاك بقوات حفظ السلام المينورسو في ندوة موجهة بشكل عدائي ضد المغرب وأراضيه ومصالحه دون وجه حق مزيفين مجموعة من الثوابت التاريخية كما كان للمنتدى عمل إداري متواصل في مراسلة الجهات السياسية والمدنية والمنظمات والأحزاب لتوضيح الأسس التاريخية في أحقية المغرب على أراضيه الى جانب التعريف بمشروع الحكم الداتي كحل سياسي ونهائي من طرف المغرب. . وبعد العرض المفصل لمجموع الأنشطة التي نظمها المنتدى أجمع المكتب المسير والحظور والمتفاعلين على الاستمرار في الدفاع عن وحدتنا التربية وراء جلالة الملك محمد السادس وسياسته الحكيمة في الدفاع عم حوزة الوطن ورموز سيادته.