أفاد مصدر مطلع لهسبريس بأن الفكاهي والفنان المغربي حسن الفد سيشارك في النسخة الأولى "المنتدى الوطني للمدرس"، التي ستحتضنها مدينة الرباط يومي 26 و27 شتنبر الجاري، بفقرة كوميدية مجانية. وأضاف المصدر ذاته أن اختتام اليوم الأول من الورشات سيعرف فقرة كوميدية للفنان الكوميدي حسن الفد أرادها المنظمون فرصة لخلق أجواء مرحة بين الأساتذة بعد يوم حافل من الورشات العلمية والفكرية. وأورد المصدر ذاته أن اختيار الفنان، الذي تأكد أن مشاركته في المنتدى الوطني للمدرس مجانية، جاء لكونه أستاذا للفنون التشكيلية. وتأتي توضيحات المصدر المطلع تفاعلا مع ما راج، مؤخرا، حول عزم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "تعويض الفنان حسن الفد بمبلغ 20 مليون سنتيم مقابل عرض لا تتجاوز مدته 20 دقيقة". وأثار الخبر المتداول حول التعويض المخصص للفنان الكوميدي حسن الفد من أجل تقديم مداخلة في افتتاح "المنتدى الوطني للمدرس" نقاشا بين متتبعي الشأن التعليمي، واصفين التعويض ب"المبالغ فيه" والمندرج ضمن "هدر المال العام". من جهته نفى حسن الفد، هذه الشائعات والأخبار المتداولة، وقال في فيديو نشره على صفحته بمنصة إنستغرام، إن ما تم تداوله بشأن تقاضيه 20 مليون سنتيم مقابل مداخلة له بمنتدى المدرس الذي ستحتضن فعالياته العاصمة الرباط بحر هذا الأسبوع "عار من الصحة تماما". وتستضيف مدينة الرباط، يومي 26 و27 شتنبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، النسخة الأولى من "المنتدى الوطني للمدرس"؛ وهو موعد غير مسبوق يجمع ثلاثة آلاف أستاذة وأستاذ من جميع ربوع المملكة، تحت شعار "الأستاذ(ة).. محرك تحول التعليم". وأفاد بلاغ صحافي، توصلت به جريدة هسبريس، بأن هذا المنتدى، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يقوم به الأساتذة في تحول المدرسة العمومية، بما يتماشى مع تطلعات المواطنات والمواطنين. وتتميز هذه النسخة الافتتاحية، وفق المصدر ذاته، بطابعها المبتكر، حيث تم إعداد برنامجها وفق مقاربة تشاركية مع الأساتذة استجابة للتحديات والتحولات التي تشهدها هذه المهنة النبيلة. كما يتضمن البرنامج العلمي لهذا المنتدى، والمتميز بغناه وتنوعه وانفتاحه على الإنجازات الوطنية والمقاربات الملهمة على الصعيد الدولي، أكثر من 150 مداخلة ونشاطا حول أربعة محاور رئيسي؛ وهي التكوين في مهنة التدريس، والتفتح في العمل، وتبني ممارسات فعالة في القسم، وأخيرا كيف نفهم تلاميذنا؟. وذكر البلاغ أن المنتدى الوطني للمدرس يشكل "فضاء مخصصا للأستاذات والأساتذة ومهنيي قطاع التربية والتكوين المسجلين من طرف الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية وفقا لمعايير تشمل التمثيلية الترابية والنوع وسلك التدريس والقدرة على التقاسم مع باقي الأساتذة والفئات العمرية ومستويات الخبرة؛ ضمانا لتمثيلية عادلة، وكذا إغناء للحوار، وتعزيزا للدينامية بين الأجيال على وجه الخصوص. وأورد المصدر ذاته أنه سيتم تقاسم محتوى هذا المنتدى ومجرياته عبر شبكات الأنترنيت، وبث الجلسات العامة والموائد المستديرة مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لضمان تمكن الجميع من متابعة مجريات المنتدى وبرنامجه العلمي. وشدد البلاغ على أن المنتدى سالف الذكر يسعى إلى أن يصبح موعدا سنويا من أجل توسيع مشاركة الأستاذات والأساتذة وتعزيز دينامية التحول النوعي للمدرسة العمومية، بانخراط فعال لنساء ورجال التعليم.