قال لهسبريس : إننا في الوطن محتقرون وفي المهجر منسيون كشف مهاجر مغربي مقيم بمكسيكو سيتي يدعى فؤاد لخضر ان الجالية المغربية المقيمة في العاصمة المكسيكية تعيش حالة من الرعب والهلع بسبب انتشار فيروس "أتش1 أن1" المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير. "" وطلب المهاجر المغربي من السلطات المغربية الالتفات إلى وضعية عشرات المغاربة المقيمين بالمكسيك والذي لا يستطيعون الوصول إلى الأدوية المكافحة لفيروس "أتش1 أن1" التي أصبحت نادرة في جميع أنحاء المكسيك. وكشف ذات المهاجر أن المدارس والجماعات وجل الإدارات العمومية قد مددت إغلاقها إلى 18 ماي القادم ، مكذبا ما نشرته وكالة المغربي للأنباء في 29 أبريل الماضي حول مباشرة المصلحة القنصلية بالسفارة المغربية في المكسيك اتصالات مع الطلبة وأفراد الأسر المغربية المقيمين في المكسيك. وقال لخضر في اتصال بهسبريس : "من عادة الكذب أن يكون على الأموات ... إنني أفند ما جاء في قصاصة الوكالة المذكورة ...لقد باشرت حينها الاتصال بسبعة مغاربة مقيمين في مكسيكو سيتي وهم ينفون قيام المصلحة القنصلية بالسفارة المغربية في المكسيك بالاتصال بهم او الاطمئنان عليهم ." واتهم المهاجر المغربي الممثلين الدبلوماسيين للمغرب في المكسيك بعدم تفقد أحوال المهاجرين المغاربة في بلد أصبحت مجرد المصافحة فيه ممنوعة ،مضيفا "إن السفارة المغربية في المكسيك قطعت علاقتها مع المغاربة المقيمين في هذا البلد ، منذ مدة طويلة ، وإذ قدر الله وقمنا بالاتصال بهم ، فعلينا الانتظار لوقت طويل على الهاتف ، قبل أن يجيبك صوت موظفة مكسيكية لا تتكلم العربية ، وإن كنت لا تجيد الإسبانية ، فإنهم ينصحونك بمترجم ". وقال فؤاد لخضر إن " الحكومة المكسيكية وبمجرد استفزاز بعض مواطنيها في الصين وأندونيسيا ، سارعت بإرسال طائرتين لجلب الرعايا من هناك وقطع العلاقة الدبلوماسية مع هذين البلدين " مشيرا إلى أنه يشعر رغبة في البكاء " لأننا في الوطن محتقرون وفي المهجر منسيون " على حد تعبيره. وطالب فؤاد لخضر من الحكومة المغربية إرسال بعض من الأدوية وخصوصا دواء "تاميفلو" وهو الدواء المضاد الخاص للفيروسات والذي يساهم في علاج مرض إنفلونزا الخنازير. وختم لخضر اتصاله بالقول : إن هذا الدواء مفقود هنا ، ونحن نحتاجه إذا قدر الله وأصيب أحد أفراد الجالية ، حتى نستطيع إنقاذه" وارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 52 بعد إعلان المكسيك ارتفاع عدد الوفيات لديها إلى 48، وكذلك إعلان كندا وكوستاريكا أول وفاة لمصاب بالمرض في كل منهما. بينما سجلت أول إصابات بالمرض في النرويج واليابان وبنما وأستراليا والأرجنتين. وقالت وزارة الصحة في المكسيك إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم خلال الأيام الأخيرة مع عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة مكسيكو سيتي بعدما فتحت المطاعم والمحلات الأخرى أبوابها عقب إغلاقها عدة أيام، وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى وفاة 45 شخصا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن الحكومة تفحص آلاف العينات للتأكد من إصابات محتملة بالمرض بين الذين يعانون من أعراض حادة في التنفس.