علم لدى مصدر دبلوماسي مغربي بمكسيكو، أمس الثلاثاء، أن أعضاء الجالية المغربية المقيمين بالمكسيك سالمون معافون، وأن أي أحد منهم لم يصب بداء انفلونزا الخنازير الذي انتشر في هذا البلد. "" وقد باشرت المصلحة القنصلية بالسفارة اتصالات مع الطلبة وأفراد الأسر المغربية المقيمين في هذا البلد، وأكدوا لها أن أي أحد منهم لم يصب بهذا المرض.
وقال يونس برادة، وهو طالب مغربي بمكسيكو، "نتصل ببعضنا البعض، إلا أننا نمكث في بيوتنا كما أوصت بذلك السلطات الصحية. لقد تم تعليق الدروس بالجامعة إلى غاية 6 ماي المقبل، ونحن نستغل هذا الوقت من أجل تهييء دروسنا بشكل أفضل".
وأعرب الطالب المغربي عن انشغاله حيال أسرته بالمغرب التي "ينتابها القلق من خلال متابعة ما يقع هنا عبر التلفزيون".
وخضع نحو ألفي شخص للعلاج في المكسيك بعد أن ظهرت عليهم أعراض إصابات تنفسية حادة، وظل 800 منهم تحت المراقبة في المستشفيات. وتوفي 152 آخرون جراء إصابتهم بهذا الفيروس القاتل.