انتحر ستيني، اليوم الخميس، بدوار آيت مهدي بجماعة سوق الخميس دادس التابعة لإقليم تنغير، بعدما شنق نفسه في المنزل الذي يقطنه رفقة أفراد أسرته؛ وهو ما خلف حالة من الحزن وسط عائلته وأصدقائه، كما أثار الحادث تساؤلات عديدة بخصوص تزايد حالات الانتحار بالإقليم سالف الذكر خلال السنوات الأخيرة. وأوضحت مصادر هسبريس أن أفراد أسرة الستيني المنتحر، وهو أب لخمسة أبناء، عثروا عليه معلقا بإحدى غرف المنزل، مضيفة أن عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية حلت بعين المكان، ونُقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى القرب بمدينة قلعة مكونة لإخضاعها للتشريح الطبي. ووفق المصادر ذاتها، فقد فتحت عناصر الدرك الملكي بمدينة قلعة مكونة تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث الأليم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت تشير فيه التحريات الأولية إلى أن الهالك المزداد سنة 1960 كان يعاني من اضطرابات نفسية.