تحتفظ الذاكرة المغربية بالعديد من أحداث اغتصاب الأطفال من طرف أئمة المساجد وفقهاء الكتاتيب القرآنية لهذا كانت الأمهات منذ قديم الزمان وما زالت إلى يومنا هذا تحرص على تحذير صغارها من الاقتراب بالمسجد أو المسيد إذا كان الفقيه في خلوته لأن الغلام يغري الفقيه في وقت القيلولة ... "" أما اليوم وبعد حادثة هتك عرض طفل قاصر بمقر حزب الاستقلال بمدينة العرائش فقد أصبح حريا بالأمهات والآباء إعطاء النصيحة للصغار بعدم الاقتراب من مقرات حزب الاستقلال والنقابة والجمعيات الموازية لأن في ذلك خطر على فلذات أكبادهم . هتك عرض طفل بمقر حزب الاستقلال بالمدينة التي يمثلها البرلماني والوزير الأول الاستقلالي نزل كقطعة ثلج باردة على حزب "زدي علال" الذي تلقى ضربة معتبرة ونحن على بعد أسابيع قليلة من استحقاقات 12 يونيو... ترى هل تكون فضيحة العرائش أمرا مدبرا من أجل النيل من حزب " زدي علال" العتيد ؟؟ ومن يقف ورائها ؟؟ أم أن الحادث لا يعدو كونه صدفة ليس إلا قد يحدث مثله في حزب الراضي أو بنكيران أو محند العنصر ؟؟ أم تراه عقابا من الله على فضيحة النجاة وعدم نجاعة وجدية الحكومة في التعامل مع قضايا المواطن وما مدونة غلاب السيئة الذكر إلا نموذجا حيا .؟؟ قياديو حزب الاستقلال و على رأسهم الوزير الأول عباس الفاسي ممثل دائرة العرائش وفي محاولة للنجاة من المصيبة التي نزلت على رؤوسهم كالصاعقة واحتواء الفضيحة اتصلوا بوالد الطفل الضحية من أجل اقناعه بالتنازل عن القضية لكنهم فشلوا في مساعيهم . مصيبة . [email protected]