كثيرا ما تتهم مواقع وجرائد قساوسة الكنيسة بفضائح جنسية للتشهير بهم من قبيل اللواط وتفخيذ الأطفال، وتطلعنا مصادر عديدة وفق شهود عيان كيف كان راهب يفيض سماحة و طيبوبة خادعة من نصب شرك محكم لطفل صغير فيهتك عرضه، نعم، قد يحدث هذا حتى في حاضرة الفاتيكان وفي دهاليز كبرى الكاتيدرائيات وأعرق الأديرة .... الفقيه المشارط من الأعراف المغربية الأصيلة أن يقوم سكان دوار أو قرية باختيار فقيه لمسجدهم وفق عقدة شفوية بحضور شهود من أعيان دواوير مجاورة وتكون مهام الفقيه إعلان الآذان في وقته و إمامة الناس و تعليم صغار القرآن و الكتابة على الألواح بالصمغ التي تمحى بالصلصال فور تمكن الطالب الصغير من حفظ الآيات القرآنية، في المقابل يتلقى الفقيه من الجماعة راتبا اما عينا "قمحا – شعيرا- ذرة" أو نقدا "كاش" ....الفقيه المشارط غالبا ما يكون بعيدا عن أهله ويبيت بغرفة خاصة تكون مرفقة بالمسجد الذي يعمل فيه ولا يزور أهله الا في الأعياد، وكثيرا ما ضبط أهل قرى عديدة فقيه يفاخذ طفلا أو يمص لسان صبية قد لا يتعدى عمرها خمس سنوات، وقد تتسلل خلسة و تحت جنح الليل احدى المطلقات أو العوانس البائرات للمطرح الذي ينام فيه الفقيه ليدفئها في الهزيع الأول من الليل ويطلب منها ايقاضه قبل صلاة الفجر ليأذن في الناس في حين تكون هي قد غادرت المسجد قبل حضور من يداوم على صلاة الفجر، وغالبا ما يكونوا قلة أربعة والفقيه خامسهم أو خمسة و الفقيه سادسهم، فيأمهم وهو على جنابة .... الطلبة المحاضرية الطلبة أو المحاضرية حسب الدارجة المغربية هم مجموعة من حفاظ القرآن المداومون على المسجد، مهامهم تطوعية بالدرجة الأولى وتكون قراءة الحزب مع الفقيه بعد صلاة المغرب كما يقومون بتنظيف جنبات المسجد ومرافقة الفقيه لحضور الأفراح و الأقراح لتلاوة القرآن و قراءة الأذكار وتغسيل و دفن الموتى ... هناك من الطلبة من تورط في فضائح جنسية، بإحدى القرى بشمال المغرب وفي ليلة من ليالي الصيف شب حريق بمجمع للتبن في ملك أحد السكان، فهب الجميع ليلا لاخماذ الحريق...بينما قبع أربعة من الطلبة بالمسجد فزارتهم عانس فكانت التويزة على طريقة الطلبة المحاضرية دون فض البكارة "الطلبة مضاو" بينما ساكنة الدورا مشغولة باخماذ الحريق ..وماوسات صاحب التبن. الفقيه بوحمارة أحد الفقهاء المشارطين و أثناء توجه الرجال للسوق الموسمي دخلت حمارة قرب ساحة المسجد فما كان من صاحبنا الا أن قادها لمكان آمن ليباشرها و يطأها بملك اليمين، فضبطته عيون بصاصة قناصة فسمي ذالك الفقيه الحافظ لكتاب الله بالفقيه بوحمارة، و منذ ذلك الوقت يحرس سكان القرية على حراسة حماراتهم و دوابهم من الاناث من عين الفقيه الزائغة، فلا ثقة بالفقها منذ حادثة "الحمارة الشهيبة ديال با الميلودي " كما ينصحون صغارهم بعدم الاقراب من الفقيه ان كان لوحده بالمسجد . الفقيه الكفايتي يحكى والعهدة على أكثر من راوي أنه باحدى الأحياء العتيقة لمدينة عتيقة عريقة ضبط فقيه المسيد الحافظ لكتاب الله يمارس العادة السرية وهو يطل من كوة صغيرة على النسوة المتسوقات بالسوق الشعبي المجاور للمسيد... الفضائح الجنسية داخل دور العبادة سواء كانت كنيسة أو مسيدا لا هوية لها، فقد يتسافد الرهبان تسافد الحمير داخل كنيسة أودير وقد يفعلها الطلبة المحاضرية مع طفل معوق أو مع دابة بكماء.... نسأل الله اللطيف من كل راهب خسيس ومن كل فقيه ابليس ..... سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربي العالمين.....آمين عساسي عبدالحميد – المغرب [email protected]