علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن حزب الأصالة والمعاصرة غاضب بشكل كبير من حليفه في الحكومة حزب الاستقلال. وأفاد مصدر مطلع، في تصريح للجريدة، بأن قيادة "البام" لم تستسغ تصرفات قيادة حزب الاستقلال وخرجاتها ضد زعيم "الجرار" عبد اللطيف وهبي. وشدد مصدر هسبريس على أن "تحرشات" حزب الاستقلال لم تعد قيادة "التراكتور" تستسيغها، ما قد يؤدي إلى مواجهة بين الحليفين في حالة عدم تدخل رئيس الحكومة لرأب الصدع. وأوضح المصدر نفسه أن غضب "البام" من حلفائه في حزب الاستقلال انطلق إثر تحركات رئيس جهة فاسمكناس، وخرقه ميثاق الأغلبية، من خلال دعمه مرشحا لرئاسة إحدى الجماعات على مستوى تازة على حساب مرشح الأصالة والمعاصرة. وأضاف المصدر عينه أن "سلوكيات حزب الاستقلال تواصلت ضد قيادة 'البام'، إذ لم تتوقف جريدة العلم، لسان حاله، عن مهاجمة وزير العدل، الأمين العام عبد اللطيف وهبي". وسجل المتحدث في هذا الصدد أن "جريدة الاستقلال هاجمت وزير العدل من خلال نشرها بيان هيئة المحامين الذي ينتقد عبد اللطيف وهبي، دون احترام التحالف والتضامن الحكومي". وأردف مصدر الجريدة بأن "قيادة الحزب تنتظر عقد اجتماع موسع للأغلبية الحكومية، من أجل إثارة الموضوع وطلب تدخل رئيس الحكومة لوقف هجوم الاستقلاليين على 'البام'، والانضباط لقرارات الأغلبية"، موردا أن "الاستمرار في هذا النهج قد يؤدي إلى توتر العلاقة أكثر بين الحليفين".
