أعلن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مساء اليوم الجمعة، أن حزبه "لن يترشح للإستحقاقين الانتخابيين بالدائرة الانتخابية عين الشق بالدار البيضاء، وانتخاب رئيس جديد لغرفة التجارة و الصناعة والخدمات بالجهة. و حسب مصادر جريدة Rue20.com فإن وهبي، الذي طرد البرلماني "عبد الحق شفيق" من حزب الجرار، يخشى إقحام مرشح بامي لمواجهة "شفيق" الذي سيتقدم للإنتخابات الجزئية بألوان الحركة الشعبية بدائرة عين الشق. و تضيف مصادرنا الموثوقة أن وهبي يعرف جيداً أن مقعد عين الشق يستحيل إستعادته بمنافسة "عبد الحق شفيق"، الذي أصبح حركياً بعدما طرده "وهبي" من حزب "الأصالة والمعاصرة". و عكس التقليد الحزبي، فإن قرار وهبي بعدم ترشيح أي شخص بدائرة عين الشق لاستعادة المقعد البرلماني بمنافسة الحركي الجديد "عبد الحق شفيق"، يعتبر إعترافاً بالهزيمة، مادام المقعد كان محسوباً لحزب "الأصالة والمعاصرة" بذات الدائرة قبل إلغائه من قبل المحكمة الدستورية. وكشف مصادر رفيعة جريدة Rue20.com أن حزب "الحركة الشعبية" بدوره أرجأ التداول خلال إجتماع مكتبه السياسي في إسم المرشح لتولي رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، لغاية صدور نتائج إنتخابات دائرة عين الشق. وتضيف مصادرنا من داخل المكتب السياسي لحزب السنبلة المعارض، أن "عبد الحق شفيق" سيكون مرشح الحزب لرئاسة اللجنة، وهو ما يعني عودة البرلماني المقبل "شفيق" ووزير العدل "عبد اللطيف وهبي" وجهاً لوجه بالبرلمان، بل وسيكون "شفيق" في حال فوزه في الإنتخابات الجزئية و توليه رئاسة اللجنة المذكورة، رئيساً على "وهبي" الذي طرده من حزبه السابق. و حاول زعيم البام "عبد اللطيف وهبي" الاشارة في بيان الانسحاب من خوض حزبه للإنتخابات الجزئية بدائرة عين الشق، أن القرار جاء "بعد مداولات مستفيضة ومشاورات مسؤولة بين قيادة الحزب...كما قرر دعم ترشيح حلفائنا في الأغلبية الحكومية"، في الوقت الذي لم يعلن زعيم حزب الجرار نفس القرار بخصوص انتخابات اقليم الدريوش حيث يتنافس مرشح حزبه مع مرشح حزب الاستقلال زميله في التحالف الحكومي، بينما يعلم الجميع أن خوض البام لهذه الاستحقاقات بدائرة عين الشق تعني جر أذيال هزيمة ستكون تاريخية للحزب المشارك في الحكومة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News