دعت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية إلى إعمال المقتضيات القانونية والتنظيمية الكفيلة بتصفية هذا الملف وحله نهائيا، عبر النشر العاجل لنتائج المناصب الثلاثة والعشرين المتبقية من دورة شتنبر 2021. وعبرت التنسيقية ذاتها، بعدما حيّت تضحيات الدكاترة المتضررين المادية والمعنوية، عن تضامنها المطلق مع دكاترة المراكز الجهوية، على خلفية "البلوكاج" الذي يعرفه الإعلان عن مباراة التعليم العالي بمراكز تكوين الأطر العليا لهذه السنة، والذي "من شأنه أن يلبي تطلعات الدكاترة المعنيين ويستجيب لحقهم المشروع في تسوية وضعيتهم المهنية بعد طول انتظار". وحمّلت الهيئة ذاتها، في بيان تتوفر هسبريس على نسخة منه، مدبري القطاع كامل المسؤولية عن "هذا الانسداد إثر افتعال قضية النتائج المحتجزة، وعدم تسويتها بالشكل القانوني العاجل، عبر الإفراج عن النتائج وفق محاضر اللجان العلمية؛ وذلك رغم المطالبات المتكررة بوضع حد لسياسة الهروب وسلوك التردد ومنطق التغليط والتزييف الذي أسس مجانا لفضيحة احتجاز النتائج دون موجب قانوني". وشددت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على استعدادها للتصدي القانوني والمؤسساتي لكل مشاريع الحلول المنفلتة عن منطوق المقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة للمباريات. كما أكدت على متابعتها اليومية لكل المستجدات من مصادرها، على الرغم من "الطابو" المشكل حول المداولات المركزية. كما حذر البلاغ ذاته من تداعيات استمرار التردد وعدم المضي قدما في نشر النتائج دون انتظار لما قد يرفع الحرج عن الوزارة أو قد يعمقه، على أساس أن العوامل الذاتية التي خلقت المشكل كلها داخل القطاع، وفي ظل انعدام الأساس الموضوعي للملف المفتعل فلا يمكن للحل الناجع أن يأتي إلا من داخل القطاع، وفق لغة الوثيقة سالفة الذكر.