استنكرت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من استمرار تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، ما اعتبروه "امعانا للوزارة الوصية واستمرارها في التسويف عوض حل ملفهم". وقالت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، في بلاغ لها، إن "الوزارة المعنية ورئاسة الحكومة توصلتا بعشرين (20) سؤالا برلمانيا في نفس الموضوع، إضافة إلى ملتمسات نقابية ومراسلات من الهيئات الدستورية المعنية بصون الحقوق والحريات، دون أن تتجاوب مع أي واحدة منها". وأكدت النقابة، أنها استنفذت كل الوسائل الحبية لحل ملعهم وأتاحوا مساحة تحرك مرنة للوساطات قصد طي الملف دون مزيد من الأضرار، رغم طابع التسويف الذي يطبع تدبير الوزارة لملفهمم المفتعل. واعتبرت التنسيقية، أن طريقة تعامل الوزارة مع ملفهم "يشكل سابقة تاريخية تعبر عن استخفاف ممجوج بالأدوار الدستورية لتلك المؤسسات والهيئات الوطنية؛ وانتهاكا خطيرا لكل مقومات دولة الحق والقانون، ولاختيارات المملكة وسمعة مؤسساتها؛ وتصرفا متخلفا عن كل التوجيهات السامية بشأن تعاطي المسؤولين مع المرفق العمومي وتجاوز الأساليب الإدارية المتقادمة". وأضاف الدكاترة المتضررون، أن طريقة تدبير الوزارة الوصية للملف لا تمنح للمتضررين أية إمكانية للثقة في الإجراء ات والوعود المعلنة، في ظل عدم قيامها بأي خطوة شكلية بسيطة للإعلان عن نتائج المباراة قبل انطلاق الموسم الدراسي 2022/2023. وشددت التنسيقية، على أن كل المواقف الصادرة بشأن الإعلان عما تبقى من نتائج وفق ما هو متضمن في محاضر اللجن العلمية، ضمانا للحقوق الدستورية والقانونية والمعنوية لجميع المعنيين والمتدخلين، معتبرة أن محاولة قرصنة النتائج المتبقية وإعدام المسار المهني للدكاترة المعنيين، يعاكس كل شعارات المساواة وتكافؤ الفرص التي ترفعها الوزارة، ويشكل خطوة غير مسبوقة لفرض الوصاية على تقارير اللجان العلمية بتعطيل مخرجاتها، ضدا على كل المقتضيات القانونية والتنظيمية؛ كما يجسد هذا السلوك، وبالملموس. امتدادا لتعاطي الوزارة غير البناء مع مطالب جميع مكونات المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وأعلنت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، استعدادها الانخراط في الأشكال الاحتجاجية الممكنة، في حال استمرار الوزارة تشبتها بعدم الإعلان عن نتائج المباراة المذكورة.