استنكرت النقابة الوطنية للتعليم العالي، ما اعتبرته "رفضا للوزارة الإفصاح عن الأسباب الحقيقية وراء تأخر إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، معتبرة الأمر "شططا في استعمال السلطة ينتمي إلى زمن بائد ويسائل الوزارة عن المرجعية القانونية تؤطر عملها". وطالبت النقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ لها، الوزارة الوصية بالتعجيل بالإعلان عن النتائج المتبقية من مباراة التوظيف في إطار أستاذ التعليم العالي مساعد عن دورة شتنبر 2021. كما دعت النقابة، إلى إجراء المباراة الخاصة بدورة دجنبر 2021 المعلن عنها، وتسوية وضعية ما تبقى من دكاترة مراكز التكوين. ومن جهتها، قالت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، في بلاغ لها، إن "الوزارة المعنية ورئاسة الحكومة توصلتا بعشرين (20) سؤالا برلمانيا في نفس الموضوع، إضافة إلى ملتمسات نقابية ومراسلات من الهيئات الدستورية المعنية بصون الحقوق والحريات، دون أن تتجاوب مع أي واحدة منها". وحملت التنسيقية، الحكومة ومسؤولي قطاع التربية الوطنية كامل المسؤولية جراء الاحتقان المتواصل بخصوص محاولة الإقصاء المتعمدة والمكشوفة للدكاترة المتبارين، معلنة إدانتها ما سمتها ب"سياسة الصمت والتهرب" التي تعاطى بها المسؤولون مع الحقوق المشروعة للدكاترة المتضررين ومع مختلف مساعي المؤسسات الدستورية، في انتهاك صارخ وسافر لكل المبادئ والقوانين والأعراف الإنسانية. ونددت التنسيقية، بمحاولة تعطيل استفادة المراكز الجهوية من نسبة مهمة من مجموع المناصب المخصصة لها (23 من أصل 200)، مع كل ما يمثله ذلك من تعطيل للكفاء ات الأكاديمية ومس بالسلامة المعنوية والاستقرار المهني للمعنيين.