استنكر محمد الأسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، قائد جبهة البوليساريو. وأضاف عبيد أن المملكة المغربية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب تونس خلال جائحة "كورونا" وفي عز الأزمة السياحية، مشددا على أن "ملف الصحراء موضوع مغربي ولا يحق لنا التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة". وخاطب الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل قيس سعيد قائلا: "من كلفك لكي تعترف بجماعة منشقة على الدولة المغربية"، واصفا هذه الخطوة ب"الحماقة التي خلقت أزمة دبلوماسية بين دولتين شقيقتين". واعتذر عبيد للمغاربة، مستحضرا أفضال الشعب المغربي، التي لا يمكن أن ينساها كنقابي وابن نقابي. وأضاف أنه لا يمكن أن ينسى خروج الشعب المغربي قاطبة في أكبر مظاهرة في تاريخ المغرب العربي، قبل الشعب التونسي، عقب اغتيال النقابي فرحات حشاد عام 1952، تنديدا بالاغتيال الغادر، وتابع" "ما هذا الغباء السياسي الذي يمارسه المنقلب، ولا بد لليل أن ينجلي".