تبعث الدماء الجديدة التي تم ضخها داخل اللجنة الوطنية الأولمبية، في عهدتها ومكتبها الجديدين، على التفاؤل، خاصة إذا ما تم التدقيق في العمل الذي بات ينجز داخل المؤسسة، من توفير أرضيات التألق للرياضيين المغاربة، خاصة منهم الشباب. وأكد عمر بلالي، أمين مال اللجنة الأولمبية، في تصريح ل"هسبورت"، أن المسؤولين، بتنسيق مع "الكنوم"، توصلوا إلى أنه ما من حل يمكن أن يخرج الرياضة المغربية من سباتها سوى الاهتمام بالخلف، والفئات الصغرى. وأردف "المشروع الذي هو بصدد الخروج إلى حيز التطبيق فعليا في المستقبل القريب، هو أن تتوفر كل رياضة على أكاديمية خاصة بها، تعمل بنظام الجمع بين الممارسة الرياضية والدراسة، وضرورة التوفيق بينهما معا، تماشيا مع التجربة الأمريكية، وحتى المصرية التي أثبتت جدواها عربيا". ومن ناحية الشكل، بدت البعثة المغربية التي شاركت في الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر، في الفترة ما بين 18 و28 يوليوز الماضي، حسب ما عاينته "هسبورت"، متناسقة في ما بينها، باللباس الموحد الذي فرضته اللجنة الأولمبية على المجموعة، وهو ما نال استحسان بقية الوفود، التي نوهت بهاته النقطة تحديدا. ومن ناحية التواصل، لمست الصحيفة تطورا في تعاطي المصلحة المعنية والمعينة من طرف اللجنة الأولمبية مع الصحافيين، وتسهيل مهمتهم في الحصول على المعلومة، درجة أنه تم إعداد لائحة بأسماء كل المدربين والمؤطرين الذين شاركوا مع منتخباتهم في الألعاب الإفريقية المذكورة، تقابلها أرقامهم الهاتفية، رهن إشارة الوفد الإعلامي الذي كان هناك، لتسهيل الحصول على المعلومة في حينها ومن مصدرها الرئيسي.