زَار فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، صبيحة اليوم الاثنين، معهد مولاي رشيد في المعمورة، من أجل الوقوف عن كثب على جاهزية المرافق الموضوعة رهن إشارة الرياضيين المغاربة، من أجل التربّص الأخير قبل السفر إلى مدينة تاراغونا الإسبانية، حيث ستجرى فعاليات الدورة 18 لمنافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، في الفترة ما بين 22 يونيو وفاتح يوليوز المقبل. وفضّل العرايشي، مرفوقا ببعض موظفي اللجنة الأولمبية، برمجة لقاءات مع أبطال مختلف الرياضات الممثلة في الألعاب المتوسطية، التي اجتمع رياضيوها في معهد مولاي رشيد، حيث علمت "هسبورت" أن المسؤول عن جهاز "الكنوم"، أنصت إلى مطالب الأبطال المغاربة والمشاكل التي يعانون منها، كما حرص على مرور مرحلة التربص في ظروف جيّدة، إذ يتوفر المركز على مرافق خاصة بكل رياضة على حدة، من مسبح مغلق إلى قاعات الملاكمة وكرة السلة والكرة الطائرة، كما عاينت الجريدة ذلك خلال جولتها. في سياق مرتبط، عبّر بعض الأبطال المغاربة عن استعدادهم لتشريف الراية الوطنية، خلال المحفل المتوسطي، كما هو الشأن بالنسبة إلى المصارع زياد أيت أوكرام، الذي سيشارك لأول مرة بالألوان المغربية بعد أن قرّر تغيير جنسيته الرياضية التونسية قبل سنوات، وعبر في تصريح للجريدة، عن استعداده للمنافسة على إحدى الميداليات الثلاث. من جانبها، قالت ندى لعرج، البطلة المغربية والإفريقية في رياضة التايكواندو، إنها ستسافر إلى تاراغونا من أجل اعتلاء منصة التتويج، بالنظر إلى التجربة التي راكمت في مختلف الملتقيات العالمية، شأنها في ذلك، شأن أعضاء المنتخب الوطني للملاكمة، الذين يستعدون بقيادة المدرب الكوبي داغوبيرتو، من أجل تأكيد الصحوة القارية للقفاز المغربي على مستوى فئة الشباب، خلال التظاهرة العالمية المقبلة. وتضم البعثة المغربية المشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة في "تاراغونا" الإسبانية، انطلاقا من يوم 22 يونيو الجاري إلى غاية فاتح يوليوز المقبل، 150 رياضيا في مختلف الرياضات الفردية والجماعية. وسيشارك الرياضيون المغاربة في 18 نوعا رياضيا في انتظار تأكيد بعض الاتحادات مشاركاتها من عدمها، ويتعلّق الأمر برياضات ألعاب القوى، والملاكمة، والمسايفة، والترياثلون، والتنس، والغولف، والجمباز، والكرة الحديدية، والكرات الحديدية، ورفع الأثقال، والسباحة، والجيدو، والتايكواندو، والكاراتي، والفروسية والكرة الطائرة الشاطئية، فيما ستقتصر المشاركة المغربية في الألعاب الجماعية على كرة القدم.