شرعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية في استكمال أجهزتها التقريرية، انسجاما مع نظامها الأساسي، حيث ترأس إدريس حسا، نائب أمين المال، اجتماعا أمس في الرباط، مع أزيد من 30 رياضيا مغربيا، قصد انتخاب ممثّل عنهم داخل المكتب المديري ل"الكنوم". وكشف مصدر مسؤول من اللجنة الأولمبية، فضل عدم ذكر اسمه، في اتصال مع "هسبورت" أن الجهاز الرياضي الأولمبي راسل الجامعات الرياضية من أجل انتداب أبطاله المشاركين في الدورتين الأولمبيتين الأخيرتين، من أجل انتخاب هيئة مشكّلة من خمسة أبطال، يختار منها ممثّل واحد داخل المكتب المديري ل"الكنوم"، حسب ما ينص عليه النظام الأساسي. وفي اتصال مع يحيى السعيدي، خبير القوانين الرياضية، كشف الأخير في تصريح للجريدة أن النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية والميثاق الأولمبي الدولي، ينصّان على ضرورة تمثيلية الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية، بشرط أن تكون أهلية الانتخاب مقترنة بالمشاركة في النسخ الثلاث الأخيرة، أي منذ نسخة "بيكين 2008". وتابع المتحدّث ذاته، قائلا "من المفروض على اللجنة الأولمبية أن تتَّصل بجميع الرياضيين المغاربة الذين شاركوا في الدورات الأولمبية الثلاث الأخيرة، والذي يبلغ عددهم أكثر من 30، للإشراف على عملية انتخاب ممثل لهم في اللجنة التنفيذية"، مردفا "المادتان 27و28 من الميثاق الأولمبي الدولي المرتبط باللجان الأولمبية الوطنية، تجبران الأخيرة حسب مقتضياتها على مبدأ السمو". جدير بالذكر، أن تحرّك اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، من أجل استكمال هيكلة جهازها التقريري، يأتي انسجاما مع توصيات مؤتمر اللجنة الأولمبية الدولية الأخير في ليما، الذي دعا الأجهزة الرياضية الوطنية، القارية والدولية، إلى الدفع بالرياضيين الممارسين السابقين من أجل أن تكون لهم تمثيلية قوية في مراكز القرار.