اعتبر أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن ملف كأس أمم إفريقيا 2019 تلفه مجموعة من المغالطات، مشيرا إلى أن الكاميرون هو البلد المقرر أن يستقبل التظاهرة إلى حدود الساعة، وأن "كاف" قد عملت على تعيين شركة تدقيق خاصة من أجل معاينة ملاءمة البنيات التحتية الموجودة في الكاميرون لدفتر التحملات الجديد للكونفدرالية الإفريقية. وأضاف أحمد خلال الندوة الصحافية التي عقدها، زوال اليوم، مباشرة عقب انتهاء فعاليات الجمع العام للكونفدرالية الإفريقية، بالدار البيضاء، أنه لن يكشف على كافة التفاصيل الواردة في التقرير الذي أعده مكتب التدقيق "رولان بيرجي"، لكنه سيقول "إن الكاميرون متأخرة شيئا ما مقارنة مع متطلبات دفتر التحملات الجديد، ويستوجب عليها بذل جهود أكبر خلال الفترة المقبلة من أجل تعويض هذا التأخير". وعن موقفه من ترشح المغرب لنيل شرفة تنظيم نهائيات كأس العالم 2026، أشار رئيس "الكاف" إلى أنه لن يكون أبدا محايدا في هذا الموضوع، وسيدعم بشكل شخصي المغرب بكل الوسائل المتاحة من أجل استقبال أكبر عرس كروي في العالم، مردفا "أنا شخصيا لست من بين المصوتين، لذلك فالإفصاح عن رأيي أمر عادي". وأكد أحمد أن "كاف" ستحترم الضوابط الجديدة التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بخصوص التعاطي مع ملفات المرشحين، مضيفا أنه متفق مع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية على موقف واحد، إلا أنه سيترك رؤساء الاتحادات الكروية يختارون بحرية البلد الذي يرونه أهلا لاحتضان نهائيات كأس العالم. وانتقد رئيس CAF بقوة بعض تفاصيل القوانين الجديدة ل"فيفا"، المتعلقة بضرورة الحرص على عدم الإدلاء بأي شهادة أو رأي شخصي بخصوص ملفات المرشحين، مشيرا إلى أن التصويت سيكون علنيا يوم التصويت، ما يجعل معه عملية التكتم على الاختيار النهائي قبل موعد التصويت إجراء غير مفهوم.