خص الإطار الوطني، بادو الزاكي، صحيفة "مصر العربية" بحوار تحدث فيه عن خلفيات انفصاله عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكداً أنه راح ضحية تصفية للحسابات داخل ال FRMF، متحدياً في الآن ذاته أي شخص يستطيع الخروج بأسباب موضوعية تفسر انفصال جامعة فوزي لقجع عنه، في وقت كان فيه ماضيا لتحقيق أهدافه مع المنتخب المغربي. وأضاف الزاكي بخصوص تجربته مع "الأسود" التي انتهت بانفصال غير متوقع، قائلاً "تجربتي مع المنتخب كانت ناجحة، ولم أقصّر فنيًا مع الفريق.. بالعكس لقد حققت الأهداف المنشودة ودعمت قائمة المنتخب المغربي بلاعبين جدد لديهم القدرة على صناعة الفارق، وكونت جيلاً رائعًا، ولا يوجد أي سبب مقنع لرحيلي عن منصبي، والخلاصة أنني كنت ضحية تصفية حسابات داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم". وأما عن خلافه مع مصطفى حجي، علق الزاكي قائلاً "حجي لا محل له من الإعراب.. ما منصب مصطفى حجي إذا قارنته بمنصبي مديرا فنيا للمنتخب المغربي، لقد تدخل في ما لا يعنيه ولا يرتبط بمهام منصبه.. كنت مدرباً للمنتخب وهو كان مجرد مساعد ضمن الطاقم التقني ولا يجوز له تجاوز صلاحيات المدرب المساعد". وعبر بادو الزاكي عن خوفه على الجيل الحالي للمنتخب المغربي من مصير جيل 2004، والذي راح هو الآخر ضحية الصراعات الشخصية وتصفية الحسابات داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فلم تتحقق الطموحات بالرغم من وجود أسماء رنانة داخل تشكيلة المنتخب. وأضاف المتحدث نفسه حول حظوظ المنتخب المغربي في بلوغ نهائيات "مونديال" روسيا، قائلاً "المنتخب المغربي الحالي يملك عناصر مميزة ويمكنهم صناعة الفارق ولديهم فرصة لبلوغ نهائيات كأس العالم من خلال المجموعة التي ينافسون فيها". للإشارة، فمن المنتظر أن يوقع بادو الزاكي، خلال الساعات القليلة المقبلة، عقد تدريبه نادي شباب بولزداد الجزائري، وهو أول نشاط له بعد إقالته من مهامه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب المغربي، فبراير الماضي.