أوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تأخرها عن عقد جمعها العام العادي الذي كان مقررا في نونبر الماضي، مرده تركيز الجامعة في الفترة الماضية على تحضير مباريات المنتخب الوطني ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم، وكذا إنهاء بعض المشاريع التي عكف الجهاز الوصي على اللعبة على تحضيرها طوال الفترة الماضية، وأبرزها ما يخص البنيات التحتية. ولم ينف مصدر جامعي في تصريح ل"هسبورت" أن الالتزامات المهنية لعدد من الأعضاء الجامعيين بمن فيهم الرئيس فوزي لقجع، كان لها دور في تأخير موعد الجمع العام، إضافة إلى بعض القضايا المرتبطة بعلاقات الجامعة مع "الكاف" والمشاكل التي كانت قد نشبت بين الطرفين في فترة ما بعد "كان" 2015. وأكد المصدر ذاته أن التقريرين الأدبي والمالي الذي يتم تحضيرهما من أجل عرضهما خلال أشغال الجمع العام المقرر في التاسع من فبراير المقبل، يهمان السنة الأولى من رئاسة فوزي لقجع للجامعة، أي حتى منتصف السنة الجارية. وكان المكتب المديري للجامعة قد عقد اجتماعا، أول أمس الأربعاء، من أجل التحضير لأشغال الجمع العام المرتقب، وذلك بحضور الأعضاء الجدد الممثلين للهيئات المنتخبة التي تم إدماجها داخل الجامعة، كما كان ضمن جدول أعمال الاجتماع، مناقشة قانون اللاعب والمدرب وتشكيل لجنة النزاعات، ومستقبل المنتخب الوطني. وينتظر أن يجتمع المكتب المديري يوم 22 دجنبر الجاري من جديد لدراسة هذه القوانين والوقوف على إستراتيجية اللجنة التقنية للمرحلة المقبلة.