عادت مجموعات "الكورفاتشي"، المساندة لفريق الجيش الملكي، لتجديد مطالبها المتعلقة بإنقاذ النادي، بإصدار بيان تندد فيه، بعدم التعامل بجدية مع رغباتهم المتعلقة بتطوير النادي، والرجوع به إلى سكة النتائج الإيجابية. وتلخصت مطالب "الكورفاتشي"، في التغيير الجذري للمنظومة التي يسير بها النادي، والتي أثبتت حسب البلاغ فشلها الذريع، وضلوعها في موجة فساد ضربت النادي، وساهمت في تذيله ترتيب البطولة المغربية، بعدما كان من بين الفرق المنافسة على صدارة الدوري. وأكد البلاغ ذاته، أن الجماهير "العسكرية"، لا تطالب بتغيير الرئيس المنتدب، وتعتبرها خطوة غير إيجابية، ستضر بمصالح الفريق، وأن الخطوة الأصح، التي يجب أن تتخذ في الوقت الراهن، هي إبعاد أسماء ظلت وفية للإضرار بفريق الجيش الملكي منذ سنوات، من خلال موقعها داخل المكتب المسير. وأوضح الفصيل، أن سياسة الاحتجاج ومناصرة النادي في الظرفية الصعبة التي يمر منها، ستستمر إلى حين تحقيق مطالبهم، المتركزة بالأساس في إبعاد أصحاب القرار الذين ساهموا في تحقيق النتيجة المخجلة، المتمثلة في صفر لقب، في مدة فاقت الخمس سنوات، بالإضافة إلى وضع مواصفات خاصة بالرئيس المنتدب القادم، "إذا كان تغييره ضرورة حتمية، بأن يكون ملما برياضة كرة القدم، وحاملا لمشروع واعد، وليس فقط حلولا ترقيعية لن تفيد بتطوير الفريق".