أبان اللاعب المغربي الشاب ماتيا الهلالي عن مستوى جد متألق خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الإيطالي بنظيره الإسباني ضمن استعدادات الطرفين لدخول منافسات كأس أوروبا للفتيان أقل من 17 سنة. وظهر الهلالي بشكل جد ملفت حيث ساهم في الدفاع عن شباك فريقه، ولفت الأنظار إليه من خلال أدائه المبهر والذي جعل الإعلام الإيطالي يتغنى به، خاصة وأنه كان من العناصر البارزة خلال المباراة التي شهدت تفوق "الأتزوري" على "لاروخا" بهدف دون مقابل. ورغم عدم إقتناعه التام بحمل قميص المنتخب الإيطالي إلا أن الهلالي لم يجد أمامه سوى إغتنام الفرصة التي بين يديه بعد أن وجهت له دعوة للالتحاق بفتيان "الأتزوري" في وقت لم تتجاوب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكل نداءاته ومحاولته الالتحاق بأشبال المغرب. وكان ماتيا الهلالي الممارس ضمن صفوف فتيان نادي ميلان الإيطالي قد طرق أبواب المسؤولين عن كرة القدم في المغرب بشكل مباشر بعد أن رتب كل أوراقه الرسمية وحصل على جواز سفر مغربي، لكن كل جهوده لم تسفر عن أي نتيجة ليختار تلبية نداء وطن والدته وينتمي للمنتخب الإيطالي.