قضى ماتيا الهلالي الممارس ضمن شباب نادي إي سي ميلان الإيطالي فترة طويلة وهو يطرق باب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كي تفتح له باب الانضمام لمنتخباتها الصغرى، حيث لم تجبه هذه الأخير لا بالرفض ولا بالقبول رغم أنه ناشدها بطرق مباشرة من خلال الحديث مع المسؤولين وأخرى غير مباشرة حينما تحدث للإعلام في أزيد من مناسبة أنه يطمح لحمل قميص "أسود الأطلس". ماتيا الهلالي الذي حول إسمه في الأوراق الرسمية إلى معطية من أجل الحصول على جواز سفر مغربي بات قريبا من الإلتحاق من منتخب الشباب في إيطاليا بعدما وجهت له دعوة رسمية من الجهات المسؤولة عن الكرة هناك، حيث عاينوا موهبته عن قرب واكتشفوا مواهبه الكروية العالية. الهلالي حتى وإن ضل لآخر لحظة يغازل الهيئات الرياضية بالمغرب للنظر في حالته ومتابعته لجلبه للمنتخب، لم يبق الآن أمامه سوى خيار وحيد هو أن يكون إيطالي الجنسية والانتماء، خاصة وأن القائمين على "الأتزوري" أولوا له إهتماما كبيرا وعبروا عن إستعدادهم لتبنيه كرويا كي يكون أحد النجوم التي ستدافع عن القميص "الأزرق" في المحافل الدولية مستقبلا. نجم ميلان الصغير ليس الوحيد الذي سينتمي إلى المنتخب الإيطالي، بل زميله زكرياء حمادي والنجم الواعد حكيم مستور وعدد كبير من اليافعين الموهوبين، الذين يفقدهم المغرب بسبب إهمال المسؤولين، وتستفيد منهم بلدان الإغتراب بعدما تقدم لهم الرعاية والدعم المطلوب.