في وقت تسعى الإتحادات الدولية لكرة القدم إلى تجنيس العديد من اللاعبين اليافعين وضمهم إلى منتخباتها، تتردد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في القيام بخطوة إقناع العديد من لاعبي كرة القدم الشباب الممارسين في بلاد الإغتراب بحمل قميص المنتخب الوطني. فبعد أن تأخرت الجهات المسؤولة عن الشأن الكروي في الوصول إلى نجم برشلونة الواعد منير الحدادي، وتركته يختار الدفاع عن ألوان منتخب "لاروخا"، بات السيناريو قريب من أن يتكرر في نسخته الإيطالية بعد أن تماطلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الاقتراب من ماتيا الهلالي وحكيم مستور الممارسان بنادي "إي سي ميلان" الايطالي. اللاعبان قاما بالمبادرة من خلال طرق باب الجهات المعنية في المغرب غير أن طلباتهم لم تجد لها مجيب. حكيم مستور الذي انظم مؤخرا إلى الفريق الأول "للروسونيري" راسل الجامعة في العديد من المرات من أجل أن يكون ضمن صفوف المنتخب الأولمبي غير أنه لم يتوصل بأي إستدعاء. من جهة أخرى طرق ماتيا الهلالي جميع الهيئات الإدارية قصد الحصول على بطاقة وطنية وجواز سفر مغربيين، لكن محاولاته الفاشلة جعلته يستسلم وينسى أمر المغرب بشكل نهائي. وبات مستور والهلالي تحت أنظار الإتحاد الإيطالي لكرة القدم ،والذي أصبح يتحرك من أجل جعل الموهبتين المغربيتين من عناصر منتخب " الأتزوري".