وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل من اللاعب منير الحدادي الممارس بنادي برشلونة الاسباني، وحكيم مستور الصاعد الجديد للفريق الأول لميلان الإيطالي، تحت مجهرها خلال الأشهر الأخيرة، حيث بدأت تكثف نشاطاتها من أجل إقناع اللاعبين ذوي الأصول المغربية، بحمل قميص المنتخب الوطني والمشاركة مع المغرب في المحافل الدولية. وتعد هذه المرحلة بالنسبة للاعبين جد حساسة، لأن كلاهما سيضطر لأخذ قرار فيما إذا كان ينوي اللعب ضمن صفوف منتخب البلد الذي ولد وعاش فيه، أو مع منتخب بلد والديه وأجداده. منير الحدادي البالغ من العمر 18، قدمت له دعوة بالانضمام إلى المنتخب الأولمبي الإسباني، غير انه أجل الأمر لأسباب غير معروفة، فيما كان مستور (16 سنة) قد طرق أبواب الجامعة الملكية المغربية من أجل الانضمام إلى منتخب الفتيان بالمغرب لكنه لم يجد لطلباته أي جواب. تحرك الجامعة نحوى الموهبتين المتألقتين بأوروبا جاء بطلب من الناخب الوطني بادوا الزاكي الذي عبر عن إعجابه بمهارة كل من الحدادي ومستور. ومن المنتظر أن ترسل الجامعة في الأيام المقبلة أحد الوكلاء أو نواب الرئيس من أجل الاجتماع بالحدادي ومستور وإقناعهما بالانضمام إلى المنتخب الوطني. ومن جهة أخرى راج في الإعلام الإيطالي، أن منتخب "الأتزوري" بات يعتمد على المواهب المجنسة من أجل ضخ دماء جديد وسط الفريق، ما يصعب الأمر على الجهات المغربية في حال تشبث الجانب الإيطالي بنجمهم الميلاني.