تمكن ماتيا الهلالي نجم شبان فريق "إي سي ميلان" الإيطالي من الحصول مؤخرا على جواز سفر مغربي بعد أن أثبت جنسيته المغربية، في حين كان يملك فقط هوية والدته الإيطالية ولم يسبق له أن فكّر في إثبات أصوله الأبوية حتى تولدت لديه الرغبة في الانضمام إلى المنتخب المغربي. وقام الهلالي بالحصول على جواز سفر مغربي، بعد أن غير اسمه في الأوراق الرسمية من "ماتيا" إلى "معطية"، حيث سبق ورفضت الجهات المعنية في المغرب منحه الجنسية بحجة اسمه الغير عربي، ما دفعه إلى البحث عن اسم مشابه ومشتق من "ماتيا"، كي يقنع السلطات أنه مغربي. وكشف الهلالي في تصريح خصّ به "هسبريس الرياضية" قائلا: "لقد قمت بكل ما يتوجب عليّ في تجهيز الأوراق اللازمة لإثبات أني مغربي الجنسية رغم العراقيل الكبيرة التي وجدتها في السابق، وكل ما انتظره الآن هو أن تقوم الجهات الوصية على كرة القدم في المغرب بضمي إلى المنتخب". ويسعى الهلالي في الفترة الأخيرة إلى إثبات هويته المغربية، رغبة منه في الإلتحاق بفتيان المنتخب الوطني، والدفاع عن ألوتن المغرب في المحافل الكروية الدولية، سواء مع اليافعين أو مستقبلا مع "الأسود". ويعد الهلالي أحد أبرز النجوم الشباب بميلان، وإيطاليا، حيث توج في أزيد من مناسبة بجائزة أفضل لاعب بين الشباب، كما أن مستواه جعله تحت أنظار العديد من الأندية الكبرى التي تحاول ضمه في هذا السن الصغير للاستفادة من خدماته مستقبلا، إضافة إلى أن الاتحاد الإيطالي بدأ في الفترة الأخيرة يتربص به من أجل إقناعه باللعب لصالح "الأتزوري".