لن يتمكن المغرب التطواني من خوض حصة تدريبية على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط، الذي يحتضن مباراة الفريق الافتتاحية لكأس العالم للأندية أمام أوكلاند سيتي غدا الأربعاء، بعدما رفضت اللجنة المنظمة ذلك خوفا من تضرر عشب الملعب. وسيكتفي الفريق بخوض حصة تدريبية بالمركز الوطني بالمعمورة الذي احتضن تداريب الفريق في اليومين الماضيين، رغم أن القانون يتيح له التدرب بملعب اللقاء قبل 24 ساعة على انطلاق صافرة بداية المباراة. ولن يكون الفريق النيوزيلندي أوفر حظا من نظيره المغربي، إذ سيكتفي بخوض حصة تدريبية بالمركز الوطني بالمعمورة، مع إمكانية زيارة الفريقين للملعب من أجل اكتشاف أرضية الميدان والتعرف على نوعية العشب، لكن دون إجراء حصة تدريبية. هذا وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد سجل بعض الملاحظات على أرضية ملعب مولاي عبد الله خلال مباراة نهائي كأس العرش التي جمعت الفتح الرباطي ونهضة بركان في 18 من نونبر الماضي، حيث ظهر أن العشب لا زال يحتاج لبعض الصيانة حتى يكون جاهزا لاحتضان مباريات الموندياليتو.