أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لنفس اللعبة، فؤاد مسكوت، لجريدة "هسبريس الرياضية"، أنه عانى بشكل كبير قبل ترشحه لعضوية الاتحاد الدولي للمصارعة، من العديد من التهديدات التي كانت تهدف لثنيه على هذه الإقدام على الترشح، مشيرا أن من بين تلك التهديدات كانت هناك "التصفية الجسدية واغتصاب المقربين منه"، وهو ما دفعه للجوء إلى السلطات الأمنية من أجل التبليغ على التهديدات التي يتوصل بها. فؤاد مسكوت، أكد أن الوسائل التهديدية التي كان يتوصل بها عن طريق ثلاث حسابات فايسبوكية مزورة، لم تتوقف بعد سفره إلى أوزباكستان، بل تطورت وتفاقمت، حيث أخبر الأعضاء من كافة دول العالم والمشاركين في المؤتمر الذي عرف فوزه بالعضوية، أن "لا يقوموا بالاقتراب منه أو السلام عليه، لأنه مصاب بداء إيبولا المنتشر في إفريقيا". تصرف لم يستسغه رئيس اللجنة الدولية للمصارعة، الذي طالب محامي الاتحاد المتواجد بسويسرا، بطلب فتح تحقيق في القضية ومتابعة المتهمين بتوزيع كل هذه الاتهامات. من جانب آخر، اتهم مسكوت، بشكل مباشر، الرئيس السابق لجامعة المصارعة، بمساعدة بعض الأطراف الأخرى، التي استهدفت الإضرار به، وثنيه عن الوصول إلى عضوية الاتحاد الدولي.