استطاع فؤاد مسكوت رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، الفوز بمنصب عضو تنفيذي داخل الاتحاد الدولي للمصارعة، وذلك على هامش البطولة العالمية للمصارعة، التي أقيمت بالعاصمة الأوزباكستانية "طشقند"،نهاية الأسبوع الماضي، بمشاركة 136 دولة عضو تمثل القارات الخمس. فؤاد مسكوت، حضي بنسبة أصوات 44 دولة مثلت القارات الخمس، بالإضافة إلى المساندة العربية الإفريقية الكبيرة التي نالها، وذلك من خلال انسحاب رؤساء جامعات المصارعة العراق والكاميرون، وكذا وسط افريقيا، بغية تقوية حظوظ المرشح المغربي، الذي شكل الاستثناء من خلال تكريس الهيمنة الأوروبية، بالحصول على الازدواجية بين منصب رئاسة الاتحاد القاري، والتي يمنح عضوية الاتحاد الدولي بطريقة غير مباشرة. المنصب داخل الاتحاد الدولي للمصارعة، لم يكن بالتتويج الهين للمرشح المغربي، حيث أكد في اتصال لجريدة "هسبريس الرياضية" من أوزباكستان، أنه تعرض ل"مؤامرة" كبيرة من طرف المغربي والرئيس السابق للاتحاد الإفريقي للمصارعة، محمد بن زهير، الذي قضي بالمنصب 33 سنة، إذ "لم يتقبل نيلي المنصب من بعد"ه، مما أدى إلى لجوئه "لاستعمال حسابات مزورة في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، والدخول إلى حسابات ومواقع الاتحادات العالمية، من أجل تشويه صورتي، وثنيه عن الفوز بمنصب عضو تنفيذي داخل الاتحاد الدولي للمصارعة. يضيف مسكوت في تصريح ل"هسبريس الرياضية". "مؤامرة" أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، أنها لن تمر مرور الكرام، مشيرا أن رئيس الاتحاد الدولي لذات الرياضة، أكد أنه سيعمد إلى دفع محامي الاتحاد إلى التحقيق في الواقعة وكشف المسؤولين عليها.