انتخب فؤاد مسكوت رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة و رئيس الاتحاد الإفريقي للرياضة ذاتها ضمن أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد الدولي للمصارعة الذي عقد جمعية عمومية انتخابية أول أمس الأحد بطشقند عاصمة أوزبكستان على هامش استضافة هذا البلد لبطولة العالم. وحظي فؤاد مسكوت بثقة 136 عضوا بالاتحاد الدولي بعد حملة شملت الأعضاء ال 240 لدى المنتظم الدولي للمصارعة ليحقق ابن مدينة الجديدة فوزا مزدوجا بعد أن أصبح عضوا منتخبا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي رغم الحملة المسعورة بحسبه التي استهدفت شخصه بكم هائل من الرسائل من شخص مجهول الهوية من أجل ثني أعضاء الجمع العام عن انتخاب المرشح المغربي من خلال استفزازات و بهتان وصل لجميع الأعضاء. بانتخابه عضوا بالاتحاد الدولي أصبح فؤاد مسكوت أول إفريقي في التاريخ يحصل على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بالانتخاب، وهي ثقة عبر عنها رئيس الاتحاد الدولي نينا لالوفيتش عندما قال دقائق قبل بداية التصويت أن « شخصا يستعمل اسما مجهولا قام بمراسلة كل مسؤولي الاتحادات والمكتب التنفيذي بهدف إضعاف حظوظ المرشح المغربي رئيس الاتحاد الأفريقي وأكد أن ذلك جعل مكانة المرشح المغربي تزداد قيمة»، قبل أن يضيف بأن محامي الاتحاد الدولي سيفتح قضية دولية في الموضوع وضد الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل. وشكر مسكوت جميع من هنأه بالاستحقاق الذي نجح في تحقيقه أمام 6 أبطال أولمبيين سابقين و 5 وزراء سابقين و 4 من كبار أثرياء العالم. من ناحية ثانية سيعقد مسكوت ندوة صحفية يوم الخميس 18 شتنبر، ينتظر أن يحتضنها المركز الدولي لجامعة المصارعة لكشف الكثير من الخبايا المتعلقة بترشييحه والجهات التي حاربته. يشار إلى أنه قبل انطلاق الانتخابات انسحب خمسة مرشحين أفارقة معلنين مساندهم لمسكوت بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، كما انسحب مرشحون عرب لدعمه، كما بعثت نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خطابا تلي على مسامع رئيس الاتحاد الدولي و 8 أعضاء من اللجنة التنفيذية و27 دولة إفريقية تؤكد فيه أن مسكوت لعب دورا مهما في بقاء المصارعة كرياضة أولمبية، كما أن البطل الاولمبي المصري كرم جابر أرسال رسالة يطالب من خلالها بمساندة مسكوت.