أكد فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة الماثلة والكونفدرالية الإفريقية وعضو الاتحاد الدولي للمصارعة ، إنه اتهم بالعمالة للجزائر وللبوليساريو مباشرة بعد إعلان ترشحه لمنصب في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. كما أنه كان عرضة للتهديد بالقتل هو ومن معه لقد شنوا علي حربا مزدوجة عبر فبركة حسابات على «فيسبوك» وبريد إليكتروني وقسموا الأدوار الى دوين واحد على الصعيد الوطني روجوا فيها أنني وأثناء لقاءاتي الرسمية بمسؤولين في الجزائر ومن ضمنهم وزير الرياضة جالست مسؤولي البوليساريو، وبالتالي خدمت أجندة أجنبية معادية للمغرب، بالإضافة إلى التهديد بالقتل، بل إن الأمر وصل الى حد استقدامهم سنغاليا هو رئيس الاتحاد المحلي للترشح ضدي». الإتحاد الإشتراكي سافرت مع فؤاد لإكتشاف إلى عوالم غريبة في عالم الرياضة وكان الحوار التالي: ترشحك الى الإتحاد الدولي كيف جاءت الفكرة؟ في ظرف وجيز لا يتعدى السنة وثلاثة أشهر على انتخابي رئيسا للجامعة الملكية المغربية للمصارعة والكونفدرالية الإفريقية لذات الرياضة، تم الإحتكاك بالشركاء الدوليين والأجهزة الوصية، لإننا نحمل نفس الهموم، فكان أن حافظنا على المصارعة بالاولمبياد وقد استثمرت بشكل ذكي انتماء نوال المتوكل في جهاز اللجنة الأولمبية الدولية والتي كانت تعتبرها كل مكونات المصارعة العالمية الشخصية الأكثر تأثيرا من بين 15 عضوا في جهاز المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، حيث قبلت هذه البطلة الفذة تلبية دعوتي رئيسا للجامعة الملكية المغربية للمصارعة باعتبارها مغربية مسؤولة بالجهاز الأولمبي الدولي في إجراء لقاء استقدمنا له أجهزة إعلامية وقنوات تلفزية وسلمتها رسالة رسمية تطالب بإعادة النظر في قرار إزالة المصارعة من الأنشطة الرسمية الأولمبية، وقدمت أمامها عرضا شفهيا قويا يعرف بأبعاد التأثر السلبي لدى مشاعر أسرة المصارعة العالمية والمكونة من أكبر عدد من الممارسين والدول الأعضاء الممثلة في القارات الخمس، والتذكير بأن رياضة المصارعة هي المؤسسة للحركة الأولمبية العالمية - وبعد العرض ماذا كان رد اللجنة الأولمبية ؟ -- كانت مؤثرة حيث ربطت المتوكل الاتصال مباشرة بالرئيس السابق وبمكونات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية وأكدت على خلاصات هذا اللقاء، فسوقت أنا خلاصات هذا اللقاء لدى 250 دولة في العالم ولدى أعضاء المكتب التنفيذي، ففوجئت بسيل من المراسلات الواردة علينا تشيد بنتائج اللقاء الذي كان سببا رئيسيا في فتح أفق جديد في العلاقة بين المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة واللجنة الأولمبية الدولية بعد التصويت في اللجنة الموسعة على بقاء المصارعة ضمن المنظومة الأولمبية - قيل إن إفريقيا لعبت دورا مهما في تقليدك المنصب الدولي ؟ -- مكانتنا قوية عند الجميع، وأسبوع المصارعة بإفريقيا وحده كان نبراسا لهذه المكانة، وحضرته 27 دولة إفريقية و8 أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي معظمهم لم يسبق لهم أن زاروا المغرب ولا إفريقيا، فوقفوا على المجهودات التي بذلت وعلى الحماس في فعاليات هذا الملتقى الدولي الأول. وما أضاف مكانة استثنائية لمجهوداتنا هو الترؤس الفعلي لهذه الفعاليات من قبل نوال المتوكل ووزير الشباب والرياضة محمد أوزين ووزراء أفارقة ، وأثناء كلمتها في الجلسة العامة المخصصة لهذا اللقاء فوجئ الحضور بكلمة نوال المتوكل التي قالت حرفيا «إن المغربي فؤاد مسكوت رئيس الاتحاد الإفريقي كان له الدور الكبير والفعال في تغيير وجهة نظر المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، وأنا شخصيا من ضمن هؤلاء للتصويت على بقاء المصارعة رياضة أولمبية» انطلاقا من هذه المعطيات احترمني ممثلو خمس قارات فبدأت أتجول في كل الملتقيات العالمية بصفتي رئيسا قاريا لأجدها فرصة سانحة ولأخاطب العالم قائلا: إن أوربا قد مارست الاستثناء منذ 30 سنة عندما قرر رئيس الاتحاد الأوربي للمصارعة أن يقدم ترشيحه في مؤتمر انتخابي لأبلغهم أن الوقت المناسب لنمتحن العالم في احترام إفريقيا هو هذه الظرفية، فأعلنت عن ترشحي تحديا غير مسبوق بحكم أن إفريقيا لم تحظ طيلة مسيرتها بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. فؤاد قلت كل شيء إذن أين هو التهجم؟ أكبر عدو يمكن أن يواجه طموح أي مغربي لا يوجد بتاتا في الخارج، بل بالداخل، أنا أحكي وبمرارة أن العصابة المكونة من أقلية حاقدة مسخرة بعناية قد شنت حربا مسعورة ضد ترشحي ويتزعمها الرئيس السابق، ولدي القرائن والأدلة على ذلك، لأن الأمور تطورت وأصبحت فيها تحقيقات لدى الاتحاد الدولي ولدى عدد من الأجهزة الأخرى والتهم كما سبقت أن أكدت فيها جزء على مواقع التواصل الإجتماعي تتهمني بالعمالة للجزائر والبوليزاريو، والأخرى تقديم مرشح ضدي وطلب الحصول على تأشيرة دخول من طرف الرئيس السابق لمحاربتي لقد تم إخباري بكل المعطيات وأنت ماذا فعلت بعد ذلك ؟ مع قرب المؤتمر، حل بالمغرب أشخاص يمثلون معادلة صعبة في المصارعة من بينهم رئيس الاتحاد الروسي وهو صديق مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قضى معي 5 أيام بالمغرب في اول زيارة له لإفريقيا وللمغرب، فأرسل للدول الإفريقية 5 بساطات تهم برنامج الدعم الروسي للدول برسم 2014 وأبهره جمال المغرب والمسار الموفق الذي قطعه على درب النماء والتقدم، هذا دون الحديث عن ممثلي الدول العملاقة في هذه الرياضة مثل أمريكا وأذربيجان وبلغاريا، ما أحدث ذهولا لدى الجميع بداية واجه الإتحاد الدولي المراسلات التي تم إرسالها عبر إختراق البريد الإلكتروني للجامعة الدولية والتي سوقتها العصابة الإجرامية وكلها إساءة لشخصي ولسمعة وطني، موجهة إلى دول العالم في عملية اختراق للنظام الإلكتروني للاتحاد الدولي والذي لا يمكن أن يخترق إلا من قبل رئيس كان له اسم في المعالجة الإلكترونية أو موظفه الوزاري السابق والمتقاعد عندما قرأت محتوى ما كتب لم أتأثر، لقد أدعت أنني مصاب بأيبولا وقبل 10 دقائق من بداية التصويت فاجأني رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة «نيناد لالوفيتش» وهو يخاطب 136 دولة حاضرة في المؤتمر وأمام قنوات العالم وفي قاعة برلمانية بحضور الوزير الأول ووزراء، ليلتمس من المؤتمر أن المحامي طلب منه أن يخبر المؤتمر أن مجرمين عمدوا إلى مراسلة كل دول العالم بمحتويات كلها إساءة وتشهير في حق أحد المرشحين، وأن من يقف وراءهم قد أسماهم المتضرر المرشح، وما يدل على أنهم كاذبون هو أن آخر قصاصة قدمت صورة مشوهة للمتضرر وتدعي أنه مصاب بمرض «الإيبولا»، وهي تحذر من تحيته والسلام عليه، وهاهو، يضيف رئيس الاتحاد الدولي، يجلس بجانبي كدليل على أن هؤلاء المجرمين مفبركون وسنفتح في حقهم تحقيقا دوليا، وسنطالب بفتح تحقيق مواز مختص لدى بلد المتضرر، وناشد الحضور بعدم التأثر بتلك الأكاذيب وبالحفاظ على حقوق المرشح المغربي كاملة مثله مثل باقي المرشحين، وأنا استمع إلى هذه المداخلة ساورني إحساس مزدوج، قلت هي رسالة مشفرة تضعني محل شبهة وتقلل من حظوظي، أو هي تحافظ على حقوقي وقد تخدمني، فجاءت نتيجة التصويت مدوية وصادمة معلنة هزيمة ستة أبطال أولمبيين حاصلين على الذهب الأولمبي و5 وزراء معروفين في العالم و4 من أكبر أثرياء العالم وحصلت على أكبر نسبة تصويت لأظفر بالمنصب لمدة 6 سنوات، بينما حصل رئيس الاتحاد الألماني والمدعوم من قبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على عضوية لمدة سنتين فقط وسنة ونصف لمرشح ياباني، وأمام احترام كل الحضور رغم أنها كانت صفعة قوية للأقلية المجرمة التي استهدفت سمعة وطني قبل أن تمسني. لكن السيد فؤاد أين هي يد من أسميتهم في العملية مجرمين ؟ سبق للرئيس السابق أن جرب الترشح منذ 20 سنة، لكنه حصل على 3 أصوات، والسنغالي الذي وقف بجانبه ودفعه ضدي حصل على خمسة أصوات في هذه المحطة الظفر بالمنصب لأول مرة في تاريخ إفريقيا هو انتقال من عضو اوتوماتيكي لا حق له في التصويت لغته فارغة ووزنه لا يعتد به إلى عضو منتخب وراءه مساندة وازنة تمثل كل القارات. بالإضافة إلى أن المنصب يؤهل إلى تقوية العلاقات وتفعيل البرامج لتطوير الممارسة بالمغرب وإفريقيا في ظرف سنة وشهرين على رأس الكنفدرالية حققت ما لم يكن حتى في الاحلام والأمر نفسه بالنسبة إلى الجامعة لقد افتخرت وسعدت ومعي أسرة المصارعة عندما توصلت برسالة ملكية سامية تبارك خطواتنا بعد التأهل إلى الأولمبياد وتحثنا على مزيد من الإنجازات المزيد من الإنجازات هو إكراه يحتم علي وعلى مكونات المصارعة الوطنية مضاعفة الجهد في استهداف أمنية غالية ، ألا وهي التتويج بميدالية أولمبية. واتمنى أن أكون في مستوى الأمانة وفي مستوى ما يبتغيه جلالة الملك السيد مسكوت أمام هذا ماذا حققت للمصارعة وطنيا وإفريقيا أمام كل ماتؤمن به وماتعتبره إضرارا بك ؟ معظم الجامعات بما فيها كرة القدم تؤجر محلا للكراء مقرا وبالملايين للقيام بمهامها، ليس لها المقر الذي في ملكية جامعة المصارعة، في ظرف سنة زاوجت بين المقر والقرار، بناية واسعة فيها محل للتداريب وابتدعت بنات أفكاري بناية تحت الأرض تحتوى على مرافق للرياضة عالية المستوى والفندق والمطعم وأحضرت لها نصف أعضاء الاتحاد الدولي، وسلموني العلامة في وثيقة رسمية تؤكد أن المركز الدولي للمصارعة بالجديدة سيكون مركزا معتمدا للاتحاد الدولي، مع نهاية الأشغال بعد شهرين من الآن إن شاء الله، عمرنا في المسؤولية 3 سنوات، عسكرنا التداريب وجلبنا الخبرة الأجنبية فتأهلنا إلى الأولمبياد بعد 25 سنة من الغياب. أول سنة أتولى فيها المسؤولية والمغرب بصفر ميدالية في إفريقيا، في البطولتين الإفريقيتين الأخيرتين حصل المغرب على 5 ميداليات مع تأهل إلى الأولمبياد في السنة الأولى ، وعلى 10 ميداليات في تشاد ورتبة أولى حسب الفرق ومتفوقين على الكبار. منذ 1983 لم تحصل الجامعة على أي ميدالية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، حصلنا على فضية ونحاسية في الدورة المتوسطية ميرسن 2013، وفي هذه السنة حصلنا على الذهب والفضة والنحاس واستقبال وزاري وجوائز مالية لهؤلاء الذين عرقوا فوق البساط وصعدوا فوق منصات التتويج وشرفوا المغرب بعزف النشيد الوطني مرتين هذا العام بذهبية في صربيا في بطولة البحر المتوسط وذهبية أخرى في مصر ببطولة إفريقيا، وقاعدة واسعة من الفئات الصغرى لأول مرة تشارك في التظاهرات الدولية من بينهم أطفال من الشارع، أهلنا منهم 270 طفلا في برنامج نموذجي سرقته منا العمالة وأسست شراكة موقعة من 10 أطراف شريكة واوجدوا له بناية و400 مليون سنتيم، ورغم أنهم أقصونا من الموقعين العشرة واقترحوا توقيعا بيننا وبينهم لنصبح لاعبا ثانويا في الموضوع وهو ما لا نقبله لنا بحكم ان جامعتنا إما أن تكون في دور أساسي أو لا تكون، وهو ما دفعنا بحكم أن المشروع يهمنا وأخذنا على عاتقنا تعميمه على الصعيد الوطني أن نحاور الوزير في الإشراف على برنامج طموح مسالكه الكبرى 10 آلاف طفل شارع في 4 سنوات وألف طفل في حالة شارع 2014/2015 وفي القريب سنعطي لهذا المشروع انطلاقته بتنسيق مع محمد أوزين وزير الشباب والرياضة ليأخذ بعدا استراتيجيا قد يشمل بعد المصارعة جامعات أخرى.