مسكوت يطلب دعم البطل الأولمبية نوال المتوكل يرتقب أن تحدد الأيام المقبلة مستقبل لعبة المصارعة، حيث سيتم التصويت بمدينة لوزان السويسرية شهر ماي المقبل على بقاء أو سحب المصارعة من الدورات الألعاب الأولمبية، مما جعل الاتحاد الدولي للعبة بتعاون مع الاتحادات الوطنية تبحث عن مساندة من طرف المسؤولين باللجنة الأولمبية الدولية للإبقاء على هاته الرياضة ضمن البرنامج الأولمبي. من جانبها، تسعى الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة إلى المساهمة في الحملة الدولية الذي يخوضها الاتحاد الدولي، حيث التقى في هذا الصدد رئيس الجامعة فؤاد مسكوت بالبطلة المغربية الأولمبية ورئيسة الجمعية المغربية "رياضة وتنمية" والنائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل للحديث في هذا الموضوع. جاء هذا اللقاء بمقر الجمعية بالدار البيضاء أول أمس الأربعاء، والذي حضره مجموعة من أعضاء الجمعية، بهدف طلب مساعدة معنوية من البطلة المغربية بحكم أنها تشغل مقعدا حساسا باللجنة الأولمبية الدولية، كما أن الأخبار تربطها بإمكانية الترشح لمنصب الرئيس عقب انتهاء ولاية البلجيكي جاك روغ. قدم مسكوت خلال اللقاء رسالة كتابية رسمية يطلب فيها من نوال المتوكل دعم المصارعة بغية الإبقاء على هذه الرياضة العريقة ضمن المنظومة الأولمبية، كما تحدث عن كون جامعة المصارعة تعتبر ثالث جامعة ملكية ترى النور بعد الاستقلال، مضيفا أنها كبطلة مغربية أولمبية عايشت أبطال هذه الرياضة الذين تألقوا مع بداية النصف الثاني من القرن الماضي. وأوضح مسكوت أنه في هذا السياق، مدى الإحباط الذي يشعر به عشاق هذه اللعبة بالعالم والمغرب، مشددا على أن المصارعة لا يمكن لها أن تعيش في وسط غير الأولمبياد، معربا عن أمله في أن تكون البطلة المغربية عونا ونصيرا لهم ومساندة أسرة المصارعة في مساعيهم الرامية لاستمرار الرياضة. من جهتها، أبدت نوال المتوكل تفهمها للتأثير الذي خلفه نية اللجنة الأولمبية الدولية حذف رياضة المصارعة من البرنامج الأولمبي في سياق يعمل على تقليص الأنواع الرياضية بالألعاب الأولمبية، مشيرة إلى أنه سبق لها أن التقت بمجموعة من المسؤولين سواء عندما كانت وزيرة للشباب والرياضة أو ضمن اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الأخيرة بلندن. وأكدت نوال المتوكل أهمية هذا اللقاء في ظل مساعي أسرة المصارعة المغربية للعب دور مهم في الدفاع عن رياضتهم، مضيفة أن الكرة في ملعب الاتحاد الدولي للعبة، وأن حظوظها قائمة في البقاء والحضور بأولمبياد 2020، وسط رغبة مجموعة من الرياضات في الانضمام للائحة الألعاب الأولمبية.