علم لدى مصدر مطلع أن الشرطة القضائية بالجديدة، أصدرت مذكرة بحث وطنية لتوقيف 3 أشخاص من بينهم رئيس سابق للجامعة الملكية للمصارعة وموظف وزاري متقاعد وشخص ثالث، بتهمة التشهير والتهديد الذي مورس في حق رئيس الجامعة الحالي، السيد فؤاد مسكوت، وذلك بعد أقل من يومين على توقيف شخصين آخرين متهمين في نفس الملف، ليصل العدد إلى 5 متهمين. هذا وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، قد أخلى سبيل شخصين منتسبين لرياضة المصارعة، صباح يوم الخميس، كانت الشرطة القضائية قد أوقفتها قبل يومين بتهم تتعلق بمحاولة التشهير برئيس الجامعة. وقد حددت لهما جلسة للحكم بتاريخ 4 دجنبر القادم. حيث قرر وكيل الملك متابعتهما في حالة سراح بعد أن تقدم فؤاد مسكوت بتنازل في حقهما اعتبارا أنهما كانا مدفوعين من طرف أشخاص آخرين، صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية لتوقيفهم. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى حوالي شهرين عندما أكد فؤاد مسكوت خلال ندوة صحفية بالجديدة، أنه تعرض خلال الأشهر الماضية إلى حملة وصفها ب»الدنيئة» و»القذرة»، حتى لا يفوز في انتخابات الاتحاد الدولي للمصارعة، متهما في هذا السياق الرئيس السابق لجامعة المصارعة ومن أسماهم ب»العصابة» التي تعمل معه، مشيرا إلى أنهم اخترقوا النظام المعلوماتي للاتحاد الدولي وعمموا رسائل تستهدفه على ممثلي 123 دولة، فضلا عن أعضاء الاتحاد الدولي، كما أداع فؤاد مسكوت خلال نفس الندوة الصحفية، تصريحا لرئيس الاتحاد الدولي للمصارعة يطالب فيه السلطات المغربية بفتح تحقيق في الموضوع. وقال مسكوت خلال هذه الندوة أن «العناوين الإلكترونية هي في حوزة شخصين فقط، أولهم رئيس الجامعة السابق وثانيهما موظف وزاري سابق»، مؤكدا أن «الوقاحة» بلغت حد تحذير ممثلي الاتحادات من السلام علي أو تحيتي، لأنني بحسبهم مصاب بمرض «الإيبولا». وزاد: « لقد عملوا على ضرب وطنيتي بترويجهم أنني أخدم أجندة البوليزاريو عند سفري إلى الجزائر في زيارة عمل، لكن الفشل كان مصيرهم وحصل المغرب على هذا المنصب وهو عضوية الاتحاد الدولي للمصارعة، وشهادة للتاريخ - يضيف مسكوت - لعبت نوال المتوكل دورا كبيرا في حصولي على هذا المنصب».