أفادت مصادر مطلعة أن الشرطة القضائية اعتقلت قبل يومين مدربا وطنيا في المصارعة وممارسا من مدينة البيضاء لهما صلة بما جاء في تصريحات فؤاد مسكوت لحظة عودته من المشاركة في المؤتمر الدولي للمصارعة الذي بوأ المغرب كرسيا في المكتب التنفيذي للجامعة الدولية للمصارعة. وجاء اعتقال العنصرين بعد أن عمدت جهات أمنية بتنسيق مع رئيس الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة على نصب كمين للمدرب المذكور، حيث تم الاتصال به عن طريق الهاتف، وتم إخباره أن أشخاصا يريدون الإطاحة بمسكوت من دول مختلفة ومن المغرب، وسيتم الاتصال به بعد ذلك لإطلاعه على المخطط، وتم إرسال مبلغ 5000 درهم عبر وفاكاش على أساس أنها مقدم مالي للقيام بالمهمة المطلوبة عبر التشهير برئيس الجامعة فؤاد مسكوت. وبعد مرور 24 ساعة على عملية ضخ مبلغ مالي للمدرب، تم الاتصال به مرة أخرى على أساس الحضور إلى فندق إبيس بالجديدة من أجل تسلم حاسوب ومبلغ مالي آخر للقيام بمهمة التشهير بمسكوت بتنسيق مع الجهات التي كانت تراسل الجهات الإفريقية والدولية عبر الإنترنيت والتشهير عبر المواقع الإجتماعية، وهو ما تم، حيث بمجرد دخول العنصر المذكور الفندق حتى وجد نفسه مصفدا ووجها لوجه مع فريق أمني والمشتكي وكان فؤاد مسكوت قد أشار بالإسم والصفة إلى الجهات التي اتهمته بالعمالة للجزائر من بينهم الرئيس السابق للجامعة وموظف متقاعد من وزارة الشبيبة والرياضة ومدرب وتقني متخصص في الإنترنيت لتوفرهم على جميع العناوين الإلكترونية للجامعة الدولية وأعضائها. ومن المنتظر أن يقود التحقيق إلى إظهار الأسماء التي تختفي خلف أكباش فداء.