قال الملغاشي أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إنه "سيبقى داعما للعبة"، رغم إيقافه سنتين من طرف محكمة التحكيم الرياضية "الطاس". وغرد رئيس "الكاف" في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "بعد قرار "الطاس" سأبقى داعما ومراقبا دؤوبا لكرة القدم، كرة القدم شغفي في حياتي". وكانت محكمة التحكيم الرياضي، قد أصدرت اليوم، قرارها بخصوص الاستئناف الذي تقدم به أحمد أحمد، بعد العقوبة الصادرة من طرف الاتحاد الدولي في حقه، والمتمثلة في إيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات، ممهدة في الآن ذاته لانتخاب الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي في 12 مارس المقبل في الرباط، رئيسا جديدا للكونفدرالية الإفريقية، بالتزكية بعد انسحاب جميع منافسيه. واجتمعت المحكمة الدولية بداية شهر مارس الجاري، لتقرر قبول الاستئناف الذي تقدم به أحمد أحمد، حيث قلصت مدة الإيقاف إلى سنتين اعتبارا من هذا اليوم، ناقص فترة الإيقاف بين 19 نونبر 2020 و29 يناير 2021 مع تخفيض الغرامة المالية إلى 45 ألف يورو. يشار إلى أن الاتحاد الدولي كان قد قرر إيقاف أحمد أحمد، لمدة 5 سنوات مع تغريمه قرابة 185 ألف يورو. وكان المرشحون الثلاثة الموريتاني أحمد ولد يحيى، الإفواري جاك أنوما والسنغالي أوغوستان سينغور قد أعلنوا انسحابهم السبت لمصلحة موتسيبي، فيما كان أحمد العقبة الأخيرة أمام الجنوب إفريقي ليكون مرشحا بالتزكية للمنصب. وأدان فيفا أحمد (61 عاما)، الذي "الكاف" منذ 2017، بخرق عدة مواد متعلقة ب"واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى.. إساءة استخدام المنصب" بالإضافة إلى "إساءة إدارة الأموال"، وغرّمه بمئتي ألف فرنك سويسري. وكان أحمد قد أوقف لفترة قصيرة وخضع للتحقيق في فرنسا في يونيو 2019 بشبهات فساد قبل إخلاء سبيله، علما بأنه وصل إلى منصبه منهيا حكما دام 29 عاما لعيسى حياتو بنيله 34 صوتا مقابل 20 للكاميروني الواسع النفوذ، الذي لاحقته أيضا فضائح فساد عديدة.